“يَطيبُ لي ذكرك في المساء، حين ينام كل الناس، ولا يبقى سواي، و ليلي المعتقُ بذكراك.”
“لماذا أراك في كل شئكأنك في الناس كل البشركأنك درب دون انتهاء و أني خلقت لهذا السفرفإن كنت أهرب منك..اليكفقل لي بربك ..أين المفر ؟؟”
“اكتب لي ، فالورود كلها التي أهديتها لي ذبلت و ماتت في آنيتها الكريستالية ، و وحدها الوردة في قصيدتك لي ظلت نضرة . من ورود العالم كله و الأزمنة كلها ، لا يبقى إلا العطر في القصائد”
“لي شجرة في صدري يزورها الخريف حين يرحل أصدقائي ولا يعودون”
“و كان لي حلم زي الناس ..ما مديتشي الخطاوي في سكته الصعبه .. عشان يبقى ..مافضلتش أسير و اشقى ..عشان الحلم يتحقق ..عشان يبقى و انا أبقى ،، فضلت العمر عالطرقة ..و كان بدي أكون ، و بقيت ..لكن غير اللي انا اتمنيت !!و مرقت تحت مني سنيني تسخر مني و تعدي .سحاب ضايع ، لا بيمطر ولا يندي .و انطفى حلمي و نار شبابي الحي ن و اديني عشت ميت حي ، بدال ما اشد عمري .. شدني ، و طواني تحته طَـيّ ..”
“بربك يا سيد الصمت والغياب ..إترك خلفك ولو لمرةٍ احدة كُرهاً ..حقداً ..يغُلفك في القلب ويحتويك ..! بربكَ يا سيد الخيبات المتراكمة في القلب .. على رصيف الانتظار والانكسار عد يوماً ..و انتزع مني كل هذا الحزن الذي خلفتهَ بعدك .. عد يوماً ..واحمل معك صناديق ذكرياتٍ لا تنتهي .. واسترد من شرفاتِ ليلي سهر ليالٍ لا تُحصى ولا تُعد .! عد يوماً ..و اهمس في أُذن حنينٍ لا يغفو إلا بين يديك .. عد يوماً .. و أثبت للقلب أنه ما عاد يحتاج إليك ولا ينام كالحلم في مقلتيك ... أنه سأم الظمأ إليك ..والخوف عليك ..”