“في أقصى الشمال .. على ضفاف الأبيض المتوسط تراصت الشاليهات على الرمال الناعمة كمكعبات السكر.. صوت الموج الرتيب ينظم إيقاع المكان .. رائحة البحر وتلك النسمة الباردة المحملة باليود التي تدغدغ الأعصاب ..”
“تلك كانت أول مرة أموت..ألقيت ظهري على الرمال ورمقت الشفق ينحسر .. حل السلام .. لا كره .. لا حب .. لا شيء .. فقط الخواء والفناء والعدم .. ثم سقط الليل فوقي في لحظة.”
“نصف ظهره، وتلك الغزر المتقاطعة تقاطع خطوط السكك الحديدة تحاول رأب الجروح المتخاصمة ، علاوة على ورم أغلق عينيه كملاكم مهزوم.”
“حاول بشتى الطرق إخراجه من تلك الدائرة المغلقةالا أنه كان محاصرا مثله,مطعونا بنفس السكين,تجثم على رئتيه الذكريات بثقل مكواة حديدية..أفكار أشبه بأقلام رصاص مسنونة تطعن مؤخرة رأسه لتنكسر بداخلها..صوت رتيب ممل لا يتوقفككيس نايلون التصق بعجلة سيارةيثير جنونه وهو على وشك النوميشخص ببصره في الظلام ...”
“رائحة سجادة مبلولة في شقة مكتومة !”
“كلماته ..رائحة سجادة مبلولة مُخزنة في شقة مكتومة !”
“صفة أساسية في برج الدلو .. عصبية شديدة جدا وانفجار يطيح بمن يحاول تهدئته .. ثورته التي تكون أحيانا بلا قضية .. يتبعها الندم الشديد وإحساس بالذنب يزيد من حدة غضبه وسخطه على من أمامه”