“والنوم يهرب فجأة. كانت تنتظر حلماً يجمعها به. تخذلها الأحلام والوسائد الناعمة. عزف البيانو والاضاءة الخافتة. لا شيء يجلب لها الراحة.. كصوته.”
“تقطع عمرها كله تنتظر واحدا لا يجئ. فإذا جاء فهو ليس الذى تحلم به. و إذا جاء الذى تحلم به فليس هو الذى كانت تتصوره.. إنه (حيوان) آخر..”
“لماذا تصبح الأحلام قاسية إلى هذا الحد؟ ألا يحق لنا أن نحلم حلماً صافياً لا شائبه فيه !لأتعلم أن لا أحلم! فأي حلم من الأحلام معناه السقوط.. بعد الحلم.. في هوة الحقيقة..”
“لا أهمية لشيء حتى الراحة لا معنى لها. ولم يبدع الإنسان ما هو أصدق من المهزلة.”
“إنها معادلة متشابكة كالحياة، أن الطموح لنيل الراحة يحتاج أن نجهز أنفسنا للتعب، ونيل السلام مرتبط بقدرتنا على الحرب، والنوم العميق لا يأتي قبل السهر الكثير والمجهود المضني .”
“لستُ أكثر من الطفل الذي تعلَّق بك فجأة ، ثم وضع بين أناملك الناعمة رسالة .. مجرّد أحرف مبهمة !لآ يدري كيف كتبها وأيّ طعم كانت تحمل ،ثم هرب خوفًا من مواجهة رفضك ..”