“الحبيب صلى الله عليه وسلم قال : مامن القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر فبينما القمر مضيء إذ علته سحابة ، فأظلم فإذا تجلت عنه أضاء. فكذلك نور الإيمان في القلب , إن حجب نور الإيمان بسحائب الظلم والذنوب والمعاصي فتر الإنسان عن طاعة الله .فالقلب وعاء الإيمان ومحط الفتن فإذا فرغ القلب من الإيمان تعرض الإنسان لكل فتنة وتشربها في قلبه .وعلاج الفراغ القلبي بزيادة الإيمان إذ أن الإيمان يزيد وينقص ، يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي والذلات .”
“إذا تكون الران في القلب وإذا تكاثفتت سحب المعصية والذنوب على القلب، حجبت هذه السحب الكثيفة المظلمة نور الإيمان في القلوب، فإن تاب العبد إلى علام الغيوب وعاد إلى الله – جل وعلا – ورجع انقشعت تلك السحب أنقشعت سحب المعصية بماذا؟ بالتوبة يرجع الإيمان في القلب إلى حالته من النور والإشراق.”
“اعلم أن الإيمان الذي هو تصديق القلب التام بالأصول، وإقراره المتضمن لأعمال القلوب والجوارح، وهو -بهذا الإعتبار- يدخل فيه الإسلام، وتدخل فيه الأعمال الصالحة كلها، فهي من الإيمان، وأثر من آثاره. فحيث أُطلق الإيمان، دخل فيه ما ذُكر.وكذلك الإسلام، إذا أُطلق دخل فيه الإيمان، فإذا قرن بينهما كان الإيمان اسماً لما في القلب من الإقرار والتصديق، والإسلام اسماً للأعمال الظاهرة. وكذلك إذا جمع بين الإيمان والأعمال الصالحة.”
“القلب يا هيبا فيه نور الإيمان.”
“الله المُستعان ~ الله المُستعان ~ الله المُستعان - كلمة فيها من الإيمان والثقة والتوكل ، ما يربط على القلب .”
“إن في قلبه من الأسئلة أكثر مما فيه من الإيمان.”