“من الطبيعي أن نخاف من أن نستبدل بكل نجاحاتنا السابقة حلماً. - لم يتوجب علي، إذن، الإصغاء إلى قلبي؟-لأنك لن تتمكن، إطلاقاً، من إسكاته. حتى وإن تظاهرت بعدم الإصغاء إلى ما يقوله لك، فإنه ماثل، هنا، في صدرك. ولن يكف عن تكرار أفكاره عن الحياة والعالم. - حتى وإن كان خائناً؟-إن الخيانة هي الضربة التي لم تكن تتوقعها. إذا كنت تعرف قلبك جيداً، فل يقدم، إطلاقاً، على مفاجأتك على هذا النحو، لأنك تدرك أحلامه ورغباته، وتعرف كيف تهتم بها. لا أحد يستطيع الهروب من قلبه. لذلك ينبغي الإصغاء إلى ما يقوله، لئلا يتمكن من توجيه ضربته إليك من حيث لا تدري.”