“صرنا أقلّ ذكاءً، لأنّا نحملق في ساعة النصر: لا ليل في ليلنا المتلألئ بالمدفعية أعداؤنا يسهرون، وأعداؤنا يشعلون لنا النور في حلكة الأقبية.”
“يا حُبّ ! لا هدفٌ لنا إلاّ الهزيمةَ في حروبك”
“عيناك يا صديقتي العجوز، يا صديقتي المراهقة عيناك شحّاذان في ليل الزوايا الخانقة لا يضحك الرجاء فيهما ، و لا تنام الصاعقة لم يبق شيء عندنا ... إلّا الدموع الغارقة قولي : متى ستضحكين مرة ، و إن تكن منافقة ؟ !”
“صحت عصافير الجيران في السادسة صباحا.تابعت تقاليد الغناء المحايد من وجدت نفسها وحيدة مع بدايات الضوء.لمن تغني في زحام هذه الصواريخ؟ تغني لتشفي طبيعتها من ليل سابق تغني لها لا لنا...”
“_ ________يا أمه !لاتقلعي الدموع من جذورهاخلّي ببئر دمعتين !فقد يموت في غد أبوه .. أو أخوهأو صديقه أناخلي لنا ...للميتين في غد لو دمعتين... دمعتين !”
“لا نصيحة في الحب، لكنها التجربةْلا نصيحة في الشعر، لكنها الموهبة”
“أَعطنا، يا حبّ، فَيْضَكَ كلَّه لنخوض حرب العاطفيين الشريفةَ، فالمناخ ملائم، والشمس تشحذ في الصباح سلاحنا، يا حبُّ لا هدفٌ لنا إلا الهزيمةَ في حروبك.. فانتصرْ أَنت انتصرْ، واسمعْ مديحك من ضحاياكَ: انتصر سَلِمَتْ يداك وَعدْ إلينا خاسرين... وسالما”