“ﺍﻟﻌﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺑﻬﺎ ﺩﺭﺟﺎﺕ٬ ﻓﺄﻋﻼﻫﺎ ﻣﻜﺎﻧﺔ٬ ﻭﺃﻗﺪﺳﻬﺎ ﺫﻣﺎﻣﺎ٬ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻷﻋﻈﻢ٬ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻭﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ. ﻓﺈﻥ ﷲ ﺧﻠﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﻘﺪﺭﺗﻪ٬ ﻭﺭﺑﺎﻩ ﺑﻨﻌﻤﺘﻪ٬ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ٬ ﻭﺃﻥ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ٬ ﻭﺃﻻ ﺗﺸﺮﺩ ﺑﻪ ﺍﻟﻤُﻐﻮﻳﺎﺕُ٬ ﻓﻴﺠﻬﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﻳﺠﺤﺪﻫﺎ. ”ﺃﻟﻢ ﺃﻋﻬﺪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻌﺒﺪﻭﺍ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺇﻧﻪ ﻟﻜﻢ ﻋﺪﻭ ﻣﺒﻴﻦ ﻭﺃﻥ ﺍﻋﺒﺪﻭﻧﻲ ﻫﺬﺍ ﺻﺮﺍﻁ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ“.”