“إذا بات قدر الكاتب الذى يعلن إنتمائه الاسلامى و يصر أن يخوض بدينه معركة التقدم , أن يواجه فى مسيرته ثلاث معارك فى آن واحد . أولها ضد الناقدين للإسلام , و ثانيها ضد المتربصين بالعاملين فى ميدان الدعوة , و الثالثة مع فصائل المتدينين انفسهم”
“أفهم مثل جميع الخلائق، أننا عندما نتحدث عن الثورة، يجب أن نحسها فى أعماقنا و أن نمارسها فى تفاصيل حياتنا، أولاً ضد تخلفنا الذى ينام فى اعماقنا كالبرك الآسنة، و إلا لا معنى للكلمات. أشعر انه وراء الخطابات الكبيرة، يختبىء كذب كبير، و وراء الاشياء الصغيرة و العفوية بداهات يجب أن نتعمقها، و أن نتقن التصرف معها.”
“وستكتشف مع دراسة التاريخ أن كل مشايخ مصر الكبار و أصحاب الاضرحة الكبيرة و الموالد المزدحمة, هم فى الحقيقة زعماء سياسين قبل ان يكونوا رجال دين. و انهم كانوا فى صف الجماهير ضد الحاكم و الوالى و عساكر السلطان.”
“إن العمل فى مجال الدعوة إما أن يكون وظيفة أو رسالة، فما أيسره إذا كان وظيفة يعتمد على التوقيع فى دفتر الحضور و الانصراف، و ما أعظمه إذا كان رسالة تقوم على الصدق و الصبر و الشجاعة”
“فى يوم 21 فبراير عام 1946م انطلقت مظاهرة كبرى ضد الإحتلال الإنجليزى من 40000 شخص سقط منهم 23 قتيلاً و 122 جريحاً فى ميدان الإسماعيلية (التحرير حالياً) ...”
“إهداء إلى ابتهال يونس :- الزميلة و الصديقة و الزوجة فى الزمن الردىء يدفع "الحب" ضريبة أنه يريد أن يجمِّل وجه الحياةيتحدثون باسم "الله" و الكراهية تطفح فى نفوسهم و على وجوههم وقوفك ضد "القبح" دليل دامغ على أن الرجل شريك المرأة و ليس العكس فيك و فى إرادتك تتجلى قوة المرأة مانحة الحياة و الحب و النٌّبل هذا الكتاب لك و لكل بنات جنسك و لأبنائهم وبناتهم ألسنا نحْلم بالمستقبل ؟”