“سأل شخص الأسقف تيودور :كيف ورثنا عن آدم خطيئة العصيان لأمر الله وماهو ذنبنا نحن ابناه الذين لم نفعل هذه الخطيئة رد عليه الأسقف , مبتسما : نحن نفعل خطايا أخري كثيرة,لاتقل خطرا عن عصيان الأكل من الشجرة المحرمة.نفعل ذلك ونحن أبناء يسوع ,ليس لأننا ورثنا عن آدم خطيئته ,بل لأننا ورثنا عنه النزوع للخطية والاستعداد لها .”
“نظرت إلى الثوب الممزق فى تمثال يسوع، ثم إلى الرداء الموشِّى للأسقف! ملابس يسوع أسمال بالية ممزقة عن صدره ومعظم أعضائه، وملابس الأسقف محلاة بخيوط ذهبية تغطيه كله، وبالكاد تظهر وجهه. يد يسوع فارغة من حطام دنيانا، وفى يد الأسقف صولجان أظنه، من شده بريقه، مصنوعاً من الذهب الخالص.فوق رأس يسوع أشواك تاج الآلام، وعلى رأس الأسقف تاج الأسقفية الذهبي البراق .. بدا لي يسوع مستسلماً وهو يقبل بتضحيته بنفسه على صليب الفداء، وبدا لي كيرُلُّس مقبلاً على الامساك بأطراف السماوات والأرض.”
“نظرتُ إلى الثوب الممزَّق في تمثال يسوع، ثم إلى الرداء الموشَّى للأسقف! ملابسُ يسوع أسمالٌ باليةٌ ممزقةٌ عن صدره ومعظم أعضائه، وملابسُ الأسقف محلاةٌ بخيوط ذهبية تُغطيه كله، وبالكاد تُظهر وجهه. يَدُ يسوع فارغة من حطام دُنيانا، وفى يد الأسقف صولجان أظنه، من شِدَّةِ بريقه، مصنوعاً من الذهب الخالص. فوق رأس يسوع أشواكُ تاج الآلام، وعلى رأس الأسقف تاجُ الأسقفيةِ الذهبي البرَّاق.. بدا لي يسوع مستسلماً وهو يقبل تضحيته بنفسه على صليب الفداء ، وبدا لي كِيرُلُّس مقبلاً على الإمساك بأطراف السماوات والأرض.”
“الصوم يكون عن الاشتهاء ، لا عن الأكل والشرب”
“سأل نفسه: لماذا يستزيد الناسُ دوماً من المال، ويحبون اكتنازه مهما زاد عن الاحتياج؟ أتراه يعطيهم شعوراً خادعاً بالأمان، أم يشاغلهم عن الانشغال بفنائهم المحتوم في نهاية المطاف؟لم يجد إجابة واضحةً فطوى السؤال، وردم عليه برمال الميل الدنيوي والطبيعة الداعية جميع البشر إلى الاستكثار مما يمكن عدّه، إلا الأنفاس الآخذة في التناقص حتى لحظة النفاذ. لا ينفلت من هذا القيد إلا الذين اصطفاهم الله ونجَّاهم من الأوهام، أو قهرهم حين حرمهم من الأحبة.”
“كنت آدم الذي يوشك أن يخرج من الجنة؛ لأنه يوشك ان يدخل الجنة فيأكل ثانية من الشجرة.”
“والفهم أيها الأحبة، وإن كان فعلا عقليًا، إلا أنه فعل روحي أيضًا.. فالحقائق التي نصل إليها بالمنطق والرياضيات إن لم نستشعرها بأرواحنا، فسوف تظل حقائق باردة، أو نظل نحن قاصرين عن إدراك روعة إدراكنا لها.”