“"ستجد عالِم ذرّة: يعبد البقر!وستجد مخترعاً عبقريّـاً: مُلحداً!وستجد جرّاحاً كبيراً: ربه صنم صغير!وستجد رجلاً في مجاهيل آسيا، أو أدغال إفريقيا يعبد الله الذي لا إله إلّا هو ... الله الذي خلق عالِم الذرة والبقرة التي يعبدها، وخلق المخترع الشهير وعقله العبقري المغرور، وخلق الجرّاح والمادة التي صنع منها صنمه الصغير.التطرّف - يا ولدي - سيّئ في كل شيء ... العقل الجاهل سيئ ,,, والعقل المغرور بمعرفته أسوأ ... لأنه يرتكب من الحماقات ما لا يخطر على العقل الجاهل!فسيطر على عقلك ... ولا تعتقله، ولا تجعله يُسيطر عليك , وتذكّر: كُل فكرة لا تؤدي بك إلى الله هي فكرة مشبوهة ... أو ناقصة!”
“كل فكرة لاتؤدي بك إلى الله هي فكرة مشبوهة أو ناقصة!”
“فساعة ما تقبل على أي عمل تقول: بسم الله، يعني: أنا لا أقبل بقدرتي، ولا بعلمي، ولا بشيء من عندي، وأنما أقبل على العمل باسم الله الذي سخره لي، وجعل أنفعاله لي من فضل تسخيره، فتصبح أنت لا تقبل على شيء بأسبابك، لا تقبل على شيء بعناصر الفعل منك، بل تقبل على الشيء بعناصر الخالق الذي سخر لك العناصر، وجعلها تستجيب وتنفعل لك، فإذا ما نجحت في الفعل فإياك أن تعزو ذلك إلى نفسك، أو مهاراتك، أو حسن تأتِّيك للأشياء، بل قل: الحمد لله.. فإذا ما أثمر العمل فقل: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله.. حينئذ يلتصق المؤمن بربه بادئاً ومنتهياً.”
“ أقبل أن آخذ من الغرب "الكافر" الدواء والمصباح والكمبيوتر وكل ماهو مفيد.. ولكن قلت له: ومالذي يمنعك من أخذ "العقل" الذي أنتج هذه الأشياء و "النظام" الذي ساعد على انتاجها و"الحرية" التي هيأت الجو لابتكار وابداع هذه الأشياء؟ قال لي: الله يهديك فيك غفلة!وأرتفع الجدار بيننا.. وكاد التفكير يتحول إلى التكفير”
“هل خطر على بالك مره ان تتحرر من ((عقلك))؟ وهل ((العقل)) يستعبدك حتى تتحرر منه؟؟ الإجابه نعم...أحياناً!! تحرر من عقلك الذي يستعبدك! وفكر بعقل غير معتقل .. ولا تهتم كثيرا لو قال لك عقل صدئ: أنت مجنون.. فالجنون أحياناً عقل تحرر.. ”
“أشجع الشجعان في هذا العالم لا يخلو من لحظة خوف تمر عليه ..الشجاعة هي أن لا نخاف من لحظات خوفنا .درّب قلبك على مجابهة الأشياء التي تخيفه .”
“لقد كان ذلك الشاب الرائع عبد الله بن عباس أرحب أفقا منا عندما قال: (ليس في الدنيا من الجنة شيء إلا الأسماء).. لكن ماذا عن الأطفال.. زينة الحياة وأجمل ما في الدنيا..؟الحمل والولادة لا تستغرقان سوى دقائق، ودون معاناة أو نفاس أو وحام أو نزيف دم أو آلام (إذا أراد المؤمن الولد في الجنة كان حمله ووضعه وسنه في ساعة كما يشتهي) أطفال كالنعيم، لا يتقيأون ولا يمرضون ولا يحتاجون للحفائظ ولا تصيبهم الحمى أو الأمراض التي تصيب أطفال الدنيا.. أطفال يشعون براءة وجمالا وعطرا، ويجعلون الجنة أكثر نعيما، إن عند الله ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على خيال إنسان مهما كان مبدعًا.”