“.جسدُ هذه المرأة يزحزح الفصولَ”

أدونيس

Explore This Quote Further

Quote by أدونيس: “.جسدُ هذه المرأة يزحزح الفصولَ” - Image 1

Similar quotes

“النشوة الجنسية هي انخطاف. انها نوع من الموت المؤقت, أو لنقل: هي صورة للموت – المعنى. ومن هنا كانت أعمق ما يوحد بين شخصين, أي ما يخرج كلاً منهما من نفسه لكي يذوب في الآخر. النشوة الجنسية هي, لذلك, حياة ثانية, أو حياة داخل الحياة, أو هي صورة عالية من الحياة الحقيقية الغائبة. وليست هذه النشوة حسية وحسب, كما تبدو ظاهرياً, بل هي مليئة بأشياء ما وراء الحس. الحب, عبر هذه النشوة, أبدي كالألوهة. أو هو جزء منها”


“يتساءل بريتون عما إذا لم تكن حالة الحلم هي الأكثر قرباً إلى الفكر الأصلي, وإلى طبيعة الإنسان العميقة. ولماذا, إذن, لا نعطي للحلم ما نرفض أحياناً أن نضفيه على الواقع, أعني بعد اليقين؟ ولماذا لا ننتظر من الحلم أكثر مما ننتظر من الوعي؟ ثم ألا يمكن أن يفيد الحلم, هو أيضاً في حل مشكلات الحياة الأساسية؟ ومقابل هذه القيمة أو هذه الأهمية التي يمثلها الحلم, تبدو حالة اليقظة أنها ليست إلا عائقاً محضاً. فاليقظة في هذا السياق هي حالة غياب عن الحقيقة, أو أن حقائقها جزئية وهامشية, بعيدة عن المركز الحي الخلاق للفكر.”


“الكتابة ، بالنسبة إليّ هي هذا البحث السري الغامض من أجل أن نقول ما ننتظره . وقراءة هذه الكتابة هي كذلك بحث سري ، لا يُدرك من هذا الذي ننتظره إلا الشبح .كأننا ، كتاباً وقرّاء ، نبحث في النص الفني عما لا يمكن أن نجده ، أو كأننا نريد أن نبلغ ما لا يمكن بلوغه .”


“الخليفة الثاني هو الذي أسس لنقل السياسة الإسلامية من كونها ممارسة نبوية بشخص النبي ذاته، إلى كونها ممارسة إنسانية يقوم بها خليفته. وفي هذا اتسع المجال للخلاف بين الآراء، على العكس مما كان الأمر في حياة النبي.وبدءا من ذلك بدأت الانفجارات في العلاقات بين الدين و العالم، عبر العلاقة بينه و بين الدولة. ربما نجد في هذه الانفجارات عناصر تشارك في تفسير العنف، الدموي غالبا، في الخلافات ما بين المسلمين، بعد وفاة النبي مباشرة، وعلى امتداد النصف الأول من القرن الهجري الأول، والذي مات فيه ثلاثة خلفاء راشدين اغتيالا. وتمثلت ذروة هذه الخلافات في تأسيس الدولة الأموية حيث أصبح الدين مجرد أداة لخدمة الخلافة السياسية أو مجرد سلاح لمحاربة العدو. وأخذ الدين يتفتت في مذهبيات دوغمائية، يُعنى أصحابها بالقضاء على خصومهم، أكثر مما يعنون بالدولة و بنائها.”


“بما أن الثقافة العربية ، بشكلها الموروث السائد ، ذات مبنى ديني ، أعني أنها ثقافة اتباعية ، لا تؤكد الاتباع وحسب ،وإنما ترفض الإبداع وتدينه ، فإن هذه الثقافة تحول ، بهذا الشكل الموروث السائد ، دون أي تقدم حقيقي . لا يمكن ، بتعبير آخر , كما يبدو لي ، أن تنهض الحياة العربية ويبدع الإنسان العربي ، إذا لم تتهدم البنية التقليدبة السائدة للفكر العربي وتتغير كيفة النظر والفهم التي وجهت هذا الفكر ، ولاتزال توجهه”


“الكتابة العربية المعاصرة هي ، في معضمها ، نوع من البحث عن زمن ضائع ، بشكل أو آخر : في الماضي فيستعاد أو في الحاضر فيقبض عليه ، أو في المستقبل فيُنتظر مجيئه .هذا وجه من وجوه نقصها .كلا ، - لا البحث عن زمن ضائع ، بل نبش المطموس ، المكبوت ، المهمَّش ، المنسيّ لافي الجماعة وحدها ، لافي التاريخ وحده ، وإنما في الذات أيضاً .نبشُهُ ، واستنطاقه : بهذا نواجه الحرية ، ومسؤلية الحرية . وفي ضوء هذه المواجه ، تكمن رؤية طريق ما ...”