“وحيداً في غرفتي أتخفف من ثقل التفاصيل، وبعد المسافات، وأوجاع الروح.. متعبٌ ..أتقمصُ اللاشئ، تنهيدةٌ قصيرة.. وتتطلعٌ لراحة العدم.”
“أتقمصُ اللاشيء، تنهيدة قصيرة، وتتطلعٌ لراحة العدم .”
“الألم عابر ، يأتي ويرحل .. بينما ننسحق تماماً تحت مظلة الوجع المقيم، الجروح تلتئم، ولكن الأوجاع مزمنة تنخرُ في الروح .”
“يحدق في الحائط كمن ينتظر معجزة من السماء”
“كنت أخشى كثيراً أن أتعثر دراسياً، فأجدني في السنة النهائية، أتنحنحلواحدة من المتأنقات اللائي كن يومًا زميلات صفٍ واحد من أجلتصحيح كراسة العملي في "سكشن" المعايرات الإحيائية التي أمقتهابشدة.”
“تشكو إليه وجعها، فيطمئنها "كلنا في الوجع سواء " هذه المرة يعجز عن عد قطرات الدمع المتولدةفقط يشعر بها تشق طريقها على وجهه الذي أضناه الحزن وأتعبه البكاء،ويشعر بطعمها المالح على جوانب شفتيه عادت ذاكرة الأشياء ترف حواليه، ولا تتحرك يداه لتتخلص منآثارها .. تُطمئنه "حسبك أنها سقطت عنك.. فعلها تغسل من الروح ما اشتهت" ينهكه البكاء .. فتستدركه "علها توجع الآن ثم تغدو فلسفة .. " يصمت قليلاً.. ثم ينظر إليها، فتدرك أنه قد آمن بالوجعوكفر بالفلسفة .”
“أُصِبتُ بصدمات عنيفة في مستوى توقعاتي من الآخرين، وبخاصة من هم حولي، وصرتُ متقشفًا جدًا فيما يتعلق بطلب السعادة، والتي بالكاد أؤمن بوجودها إيماناً هشاً كما يليق بندرتها”