“في (الآنَ) ؛أقرأُ وخزةً شهوى تعيثُ بجيبِ قلبيَ ،أقرأُ :الخَلخَالَ | سُرَّتَكِ | الغرانيقَ | انعطافَكِ | رُكبتيْكِ | الوشمَ (عُزلتَهُ) | اشتهاءَكِ | قبضةَ الكفِّ الصَّغيرةِ | خصرَكِ | الآهاتِ ..هلْ صوتٌ سوانَا يا فتاةُ ؟!(الآنَ) ؛ هلْ غيرِي و غيرُكِ يحرُثانِ المطلقَ ..الذَّاهلْ ؟”
“الآنَ نَرْحَلُ فِي سَجَايَا الشِّعْرِ مَصْلُوبَيْنِ فِي أَقْصَى القَصِيدَةْ”
“أُمِّي تُصرُّ ...- و دونَ مُعطىً واقعيٍّ -أنَّ ربًّا سوفَ يفعلُ ما بوسْعهِ ..كيْ يخلِّصَ شعبَهُ (التَّلْفَانَ) !خُضنَا في كلامِ (اللهِ) ؛ لا صوتٌ يُؤانسُ ، لا هُدىً . مُنِّيِتُ ؛ فاِنفجرَ التَّمنِّي : يا رداءَ الغيبِ لُفَّكَ ، غَطِّ سوءَتنا | الجُذامَ !”
“و قد يفورُ البحرُ مهووسًا كأوَّلِ مرَّةٍ ؛ و يقولُ :مَنْ منكم سيكفُلُ طفلتي ؟و أقولُ : أكفُلُها !كفلتُكِ ؛ كلَّما أرخيتُني ماءً عليكِ وجدتُ رزقًا ،كلَّما ثَقَبَ السُّؤالُ عِناقَنا : أنَّى لكِ ؟ نطقتْ هواجسُكِ | القميصُ | النَّفرةُ الشَّعواءُ | نهداكِ :الجَوى ؛سُبحانَ قلبِكَ حينَ زمَّلَ طيْشَ قلبيَ إذْ غوى ...”
“يا أنتِ .. جِبريلٌ قميصُكِ ؛فاصفَعي بالكُمِّ خاصرتي لأشهقَ بالنُّبُوَّةِ !و اهجريني ؛كيْ أصالحَكِ بعُصفورٍ يَرُدُّ لوحشةِ العُشِّ النَّداوةَ .و انزوي ضلعًا بوقتيَ ،و استعيني بالمكيدةْ !”
“و لكِ ارتعاشُ (اللَّوزِ) ؛لو طفلٌ - بحجميَ - راودَ الأثمارَ في عبثٍ ..أساءَ بحضرةِ (اللَّوزِ) الأَدبْ . و ليَ الإهابُ ؛أسومُهُ و يسومُني ،كي ينهضَ التُّفَّاحُ في ثوبِ الجَوادِ ،و تركُضَ اللَّثَماتُ في جسدي ..على سِرِّ الخَبَبْ .”
“أنا جراحُكَ و الخرابُ ؛و غيمةٌ نطفَتْ نَدى ..و أنا نحيبُكَ و الصَّدى .أنا ربُّ هذا النّسْلِ ؛ أبنائي دَمي ،و أنا فمٌ يشتاقُ أعطرَ مَلثمِ ..قالَ الذي في الحُلمِ داهمَني ؛ و غابْ !”