“الاستبداد يد الله القوية الخفية ، يصفع بها رقاب الآبقين من جنة عبوديته إلى جهنم عبودية المستبدين الذين يشاركون الله فى عظمته و يعاندونه جهاراً !”
“الاستبداد يد الله القوية يصفع بها الآبقين من جنة عبوديته الى جهنم المستبدين الذين يشاركون الله في عظمته و يعاندون جهارا : و قد ورد في الخبر ( الظالم سيف الله ينتقم به ثم ينتقم منه ) و كما جاء في اثر اخر ( من أعان ظالما على ظلمه سلطه الله عليه ) ”
“ إنه ما من مستبد سياسي إلى الآن إلا ويتخذ له صفة قدسية يشارك بها الله ، أو تعطيه مقام ذي علاقة مع الله ولا أقلّ أن يتخذ بطانة من خدمة الدين يعينونه على ظلم الناس باسم الله وأقل ما يعينون به الاستبداد تفريق الأمم إلى مذاهب وشيع متعادية تقاوم بعضها بعضاً ”
“إنه ما من مستبدّ سياسي إلى الآن إلا ويتخذ له صفة قداسة يشارك بها الله أو تعطيه مقام ذي علاقة مع الله . ولا أقل من أن يتخذ بطانة من خدمة الدين يعينونه على ظلم الناس باسم الله .”
“ولو ملك الفقهاء حرية النظر لخرجوا من الاختلاف في تعريف المساكين الذين جعل لهم الله نصيباً من الزكاة فقالوا: هم عبيد الاستبداد، ولجعلوا كفّارات فك الرقاب تشمل هذا الرقّ الأكبر.”
“إنّ الله عادل مطلق لا يظلم أحداً، فلا يولي المستبد إلا على المستبدين”
“و أشد مراتب الاستبداد التي يُتعوَّذ بها من الشيطان هي حكومة الفرد المطلق , الوارث للعرش , القائد للجيش , الحائز علي سلطة دينية.”