“لأن سادتنا سابقا، وربما لاحقا، المستعمرين الغربيين ابتدعوا مفهوم المراهقة الذي ما أنزل الله به من سلطان، ونقلناه عنهم، حسب العادة. نظرية المراهقة من أسوأ النظريات التي تمخضت عنها العصور الحديثة. ألا تكون صبيا ولا تكون رجلا. أن تبقى معلقا بضع سنين في تلك المنطقة الرمادية حيث يكف الصغار عن اللعب معك ويرفض الكبار أن يعتبروك واحدا منهم. سنوات المراهقة في حياة كل إنسان (وإنسانة) هي سنوات ضائعة لا معنى لها مسروقة من الطفولة والرجولة معا”