“قُل كيفَ أفسِّرُ إحساس العِشقِ لِذاتِي حِينَ تُغَادِرنِي كَي تّسكُنَ كَونكَ أنتَ فَتسكُنَنِي .”
“كَيفَ أعرِبكَ فاعِلاً وأنتَ الفِعلَ المَبني للمجهُولِ دوماًوأنا في دَربِي وَمحاولاتِي لِأحيلكَ إلى فعلٍ مبني عليَّ وحدِيصِرتٌ مفعولٌ بِهِ منصُوب على حافةِ القَدروعلامَةُ النصبِ أنتَ وماتَفعلَهُ بي من عذاباتٍ وإشتياقْوأنتَ رُفِعتَ بالضَمَّة ...الضمَّةُ التي تَرُد الروحَ إلى مفعولٍ به منصُوبْ !كَيفَ لكَ أن تَكونَ لُغَة الضَادولُغَةَ العِشقِ ولُغَتِيكَيفَ أُعرِبُكَ المُبتدأوأنتَ مُنتَهَىَ العِشقْ .”
“أنتَ الغموض !لونُ الليلالمُلبد بالضبابشكل الغفرالطلاسم والرموز !إمتدادُ الليلفي وضحِ النهار .أنتَ التواطؤ ضِدَأزمنةٍ وأمكنةٍتُسمى بالوضوح .أنتَ طيفٌيجئُ بِـمواسمٍيغلِف وجهها الضباب.تتسللُ كضوءتتراقَص كبحرٍتغمرني كفرحٍبعد قرونٍ من الحزنِلاتنقَشِّعْ !”
“حِينَ يَسْتَوْطِنْ الحُزنْ الدَواخِلْ قُلْ يَااااا الله تَزُول مَواطِن حُزنك ويَسكُن الفَرحْ الدَوَاخِلْ .”
“وطنٌ أنتَ مُمتدٌ على مساحاتِ و خارِطَةِ قَلبي بدون حدود !”
“حبك لِذاتَك يجعلك تنعم بِصداقةٍ تدومُ مدى الحياة لِذا صادِق نفسك أولاً كَي تستطييع مُصادقة الآخرين وكي تحصُل على صديقٍ يبقى معك إن مِتَ وإذا حَييت صديقٌ وفيٌ هو (أنت) .”
“من الذِي قالَ أن مِصر تُوفِيَّتْ ؟ لِمَّ الكُل يَضع صُورةَ الحدادِ شِعاراً لَهُ ؟ قُل لَهُمْ يا حُزنْ أن مِصر لنْ تموتْ أخبِرهم بِأنكَ راحِلٌ سَتنقَشِّعْ وأنْ مِنكَ فرحٌ عظيمٌ سَينجَلِّي .”