“كَيف يُمكن للكَلمات أن تَرفعنا لسابِع سَماءٍ و لأُخرى أن تخسف بِنا إلى سابع أرض ؟”
“قُل لِى كَيف أصنَع مِن ضِحكَتك الدافِئه شَالاً صوفياً يحمينى في ذاك الشِتاءْ”
“ما الذي جعلك تقتحمين منطقتي الأثيرة بين حوش جدي و البحر يا مريم كأنما تخطين في البراح؟ تتركين على روحي آثار فراشاتك التي تداعب وجه اللوحة، ثم ترفعين الفرشاة و تنتبهين إلي.”
“و للأسف, فرغم انتشار دين الله, فإن الوثنية لم تذهب بكل أحمالها, بل بقيت آثار لها في الإيمان بالخرافات و تقديس قبور الأولياء و اتخاذ المساجد عليها و انتشار أعمال الدجل و الشعوذة و الاعتقاد في قوى أخرى إلى جانب الله, تنفع و تضر. و نظرة واحدة لما يجري عند أي مقام لأي من أولياء الله الصالحين المدفونين في مصر, تجعلنا ندرك أن الوثنية لم ترحل بعد”
“وأنت لا ترى أسعد الناس و أهنأهم بسعادته إلا ذلك الذي يُجمع قلبه وعقله أن لا يصدر أحدهما عن الآخر إلا راضيًا مرضيًا فترى في آثار عقله طهارة القلب وإيمانه ، وفي آثار قلبه إجادة العقل وإحسانه : ولو كُشف لك عن بواطن الأنبياء لتجلّت لعينيك هذه الحقيقة ماثلة .”