“ذاكِرتنا كَحديقة تَحتاج للعِنايَة كُل حين إِزالَةُ بَعض الذِكريات اليابِسة المُتناثِرة هُنا وهُناك تَجذيبِ بَعض الأَطراف التي زادَت عَن طولِها المسموح وتَشَعَبَت وملأَت أَماكن تَفوق حاجَتَها قَص بَعض الأَغصان المَيتة التي تَنغَرس في رَحم الذاكِرة فَتدميها .. كُل ذلك لِنعطي فُرصة النُمو لأَوراقٍ جَديدة وزُهورٍ يانِعة”