“وألقى الموج بسحره فأسقط التفاحة واستخرج تلك القوة من ذلك القلب العصي فبات يصارع على خشبة المسرح الكبير قدم تعانق أخرى تتقدم تتأخر تهاجم ترتد تباغت تلتف يعلو صوت الآه تضطرب نغمات الطبول تُرفع الرايات يختفي الحواة من المشهد، تعود الأفاعي لجحورها، وحدها التفاحة تستقر في المنتصف وظل بعيد يمتد ويمتد وعين يغشيها الموج”
“تكتب من جديد وتتمنطق بحروف الغياب لتغوص في وحل أبطال يشجعونها على الحياة لتنبت براعمها مرة أخرى”
“لأنها ارتضت ُسكنى الشاطئ ، لأنها يوما لم تغامر بنزول البحر ، عليها أن تتحمل حين يمسها جنون الموج”
“مهما يكن طموحك ورغبتك في الحياة , فلا تدع هذه الرغبة تهزمك , وتحرمك من العيش كإنسان , كمخلوق من حقه ان يتنفس عبير الحب والحياة وسط عائلة يشقى من أجلها, وبمسئولياتها , ولا يعيش أبدا كالآلة, حتى وإن حقق قدرا ضئيلا مما يصبو إليه ويتمناه, فقدر النجاح الضئيل, خير من النجاح الكبير في ظل الوحدة وفقدان الحب”
“على قارعة الطريق وقفت تعجبوا صمتها ، دموعها الأكثر صمتا ربت البعض على كتفيها، قبَّل آخرون يديها، لا نطقت ولا كفكفت دمعها، جاءها البعض محدثا، معاونا، مشاركا حتى البكاء، لا نطقت ولا كفكفت دمعها، حاولوا جذبها لتتحرك، لتهجر موطنها الذي اختارته، لم تتحرك، دفعوها لتسقط لم تنحنِ، إزدادت صمتا على صمت، جاءها من بعيد أحدهم اخترق الجموع تعلقت عيناها به كما لو كانت تنتظره قبَّلت جبينه مسحت دماءه بثوبها احتوته في حضنها غاب عن بصر الجميع ، شاهدوها تعود لحالها وبين حين وآخر يأتيها واحد تمسح دماءه تخفيه بحضنها زادت مساحة الأحمر على ثوبها كل يوم هي كما هي لكنها لم تنحنِ إلا لدمائهم.”
“ليست القوة في أن تختار ولكن في مواجهة نتائج اختياراتك”
“مدن الإنكار ليس لها أبواب ومداخل وإنما هي مفتوحة على مصراعيها ، يمتشق سكانها سبلا غير تلك التي يعرفها سكان أي مدن أخرى ، مدن الإنكار لا تعرف قوانين ولا شرائع فقط لغة الــ ........أنا .”