“ها هي فترة غيابي عنك..وها هي فترة غيابك عنيتطول وتطول..كيف كان حالي؟لقد كنت أنا أقرب إليك.أكثر مما كنت أنت قريباً مني.وكنت أنتظرك بفارغ الصبر..وكان شوقي إليك..يزداد يوماً بعد يوم..أملاً في رجوعك لي.”
“لقد ظللت فترة طويلة لا أستطيع خلالها أن أتصور كيف يمكن أن تعيش أى أم أو أب عند فقد الابن أو البنت , أو كيف يستمر العاشق الولهان فى الحياة بعد فقد حبيبته .. الخ. ولكنى صادفت بعد ذلك , المرة تلو المرة , مابين لى خطئى , إذ وجدت قدرة الإنسان على التأقلم مع أشد الأحداث إيلاما أكبر كثيرا مما كنت أتصور.ومع مرور بضعة أيام على هذا الحادث , تأكد لى هذا أكثر فأكثر , وكانت النتيجة مزيجا من الارتياح والفزع فى نفس الوقت . الارتياح لأن الألم أقل بكثير مما كنت أتوقع , والفزع من حجم القسوة التى تبين لى انها كامنة فى الجميع , بدرجة أكبر بكثير مما كنت أظن .”
“كنت متأكداً من أن أحدهم سيصحو في النهاية، وها أنت تفعلينها!”
“لَم أَعُد أحبك ، أنا فقط أحتاجك ؛كدواء إضطراري في فترة مرضي بك ، نعم مريضة أنا بك ، دائي أنت ودوائي، سقمي أنت وشفائي،”
“إنّه منتصف الليل بعد البهجةو أنا أساهر شوقاً يحتمي بالصمتمشغولة عن أفراح نهاية السنةبمساء الولع الأوّلإنّه منتصف الوجع بعد العيدثلج غيابك المتساقط عليّو أنا أنتظرك على ناصية العامأتخطّى الأعوام إليك غير معنيّة بعدّاد عمرك”
“النفس في تبدل مستمركل يوم يموت فيَ شخص ، ويولد فيَ شخص جديد ،والميت هو أنا ، ,والمولود أنا ،خلايا جسدي تتجدد كلها كل بضع سنوات حتى... لا يبقى منها شيء مما كان ،عواطف نفسي تتبدل ، فأحب اليوم ما كنت أكرهالأمس ، وأكره ما كنت أحب . أحكام عقلي تتغير فأصوب ما كنت أراه خطأً ،وأخطَئ ما كنت أجده صوابًا”