“كَأنَّكَ جَدٌّ وأحْفَادُهُ حَوْلَهُ يَسْمَعُونَ حِكَايَةْ ... نَرى كُلَّ جَدٍّ يَقُصُّ الأقَاصِيصَ كَيْما يَنَامَ الصِّغَارُ قُبَيْلَ النِّهَايَةْ ... وأنْتَ تَقُصُّ عَلَيْنَا الحِكَايَةَ مَوْسُوعَةً كَيْ نُفِيقَ وتَغْزِلَ مِنَّا البـِدَايةْ ... فَتَحْكِي ... وتَحْكِي ... وتَحْكِي ... كَأنَّكَ شَيْخٌ يُوَضِّحُ إعْجَازَ آيَةْ ... ويَهْتِفُ كُلُّ صِغَارِكَ فـي آخِرِ الحَكْيِ فَوْقَ السَّلالِمِ أو فـي المَيَادينِ دَوْمًا ... كِفَايَةْ ... تَنَقَّلْتَ بَيْنَ دُرُوبِ الحَقيقَةِ مِثـْلَ الفَرَاشَةِ فَوْقَ زُهُورِ الحَدِيقَةِ من قصيدة هذا المساء رثاء”

عبد الرحمن يوسف

Explore This Quote Further

Quote by عبد الرحمن يوسف: “كَأنَّكَ جَدٌّ وأحْفَادُهُ حَوْلَهُ يَسْمَعُونَ حِكَايَةْ ...  نَرى كُلَّ جَدٍّ… - Image 1

Similar quotes

“٭ حُــــــزن أنَا لَسْتُ أزْعُمُ أنَّ حَرَارَةَ دَمْعِي تَزيدُ عَلَى أيِّ فَرْدٍ بَسِيطٍ مِنَ العَاشِقِينْ ... ولَيْسَتْ قَصِيدَةُ هَذا المَسَاءِ دَليلاً عَلَى الحُزْنِ فالحُزْنُ - كَالحُبِّ والكُرْهِ - سِرٌّ دَفِينْ ... ورُبَّ حَزينٍ تَرَاهُ يُصَنَّفُ فـي الضَّاحِكينْ ... ورُبَّ ضَحُوكٍ بقَلْبٍ حَزينْ ... سَأُغْلِقُ بَابَ مَزَادِ الدُّمُوعِ بـِرَغْمِ تَذَمُّرِ بَعْضٍ مِنَ السَّامِعِينْ ... من قصيدة هذا المساء رثاء”


“فـُكَـاهَـة بـِرَبِّكَ كَيْفَ تَكُونُ الحَياةُ كَسِلْسِلَةٍ مِنْ نِكَاتٍ تُمَارِسُ فيهَا الكِفَاحَ ولا تَسْتَكِينْ ؟ تُوَاصِلُ مَعْرَكَةَ الحَقِّ عَبْرَ السِّنينْ ... وتَضْحَكُ والسَّرَطَانُ يُقَطِّبُ مِنْكَ الجَبينْ ... تَزيدُ عَلَيْكَ الهُمُومُ وأنْتَ تُواصِلُ دَكَّ حُصُونِ التَجَهُّمِ مِنْ خَنْدَقِ الضَّاحِكينْ ... أُحِسُّ بأنَّ رَحِيلَكَ سُخْريَةٌ نـُكْتَةٌ مَقْلَبٌ صُغْتَهُ كَيْ تُرَوِّحَ عَنَّا بـِهَذا الزَّمَانِ الحَزينْ ... أُحِسُّ بأنَّكَ سَوْفَ تُفَاجِئُنَا عَابـِرًا بَابَ قَاعَةِ تَأبينِنَا ثُمَّ تَضْحَكُ مِنَّا تَقُولُ : « ضَحِكْتُ عَلَيْكُمْ سَأبْقَى كَأنِّي رَئيسٌ لَعِينْ ... » إذا كَانَ هَذا مِزَاحًا فَيَكْفي ... ووَعْدًا بأنـَّا سَنَضْحَكُ إنْ عُدْتَ فَارْجِعْ لَنَا الآنَ يَا سَيِّدَ السَّاخِرينْ قصيدة هذا المساء رثاء”


“هُوَ النَّصْرُ يَأتيكَ يَحْبُو رُوَيداً رُوَيداً وأنْتَ إلى حصنِه تتقَدمْ هُوَ الشَّعبُ يدفَع مَهْرَ الحياةِ دَماً حينَ يَألَم طريقُ انتصارِ الشعوبِ بدايَتُهُ حينَ تَجْرُؤ أنْ تتكلم هَزَائمُنا نِعمةٌ فالطريقُ إلى النصر نُدْركُه حينَ نُهْزَمْ .. !”


“درس من الله للإنسان عبرته ، أن الفريسة قد تصطاد صائدها !”


“كان ياما كان كان فيه شهيد كانت نهايته أو بدايته لما يوم حفروا القنالْ خلف شهيد كانت بدايته لما يوم عبروا القنالْ خلف شهيد عاش كالرجالْ حربه اسمها اللقمة الحلالْ كان فيه شهيد عايش سؤالْ مين اللي ماسك دفة المركب و حادف ليه شمالْ؟." مين اللي خرَّب مركِبك يا مصر مين اللي داس الكوخ برجل القصر كان ياما كان كان فيه شهيد رافع علامة النصر يوم كان في عبَّاره ، ويوم في القطر وليله بايت في الدويقه جوَّا بيت من صخـْر وليله جوَّا القسم .. أو في المُعتقل راضي وسعيد خالد سعيد عاش كالرجال سيد بلالكان ياما كان كان فيه شهيد خلف شهيد جاور شهيد كان جد جده كمان شهيد صاحب شهيد ناسب شهيد جوّز بناته الخمسة لولاد الجيران طلعم ولاد عم الشهيد جارهم شهيد عاشُ و ما عاشُ يقاموا القتل في الطوابيرْ ماشيين علي المساميرْ و الكل بيعظّم سلام لعصابة الخنازيرْ" و الظلم فاضْ هات طوبة ياضْ داخلين علينا البلطجية طوال عراضْ راكبين جمال شبه القراضْ حصّلني دوغري عند عب منعم رياض بتقوللي عب منعم رياض؟ مش قلت لك؟ كان فيه شهيد خلف شهيد خلف شهيدطب ايه الجديد؟ ربك يريد!”


“يحيا الرئيس للأبد ... يحيا هو الفرد الصمدله صِفاتُ ربنا ... لكنه له ولد به نعوذ مِن جَوَىً ... وحاسِدٍ إذا حسدبه نلوذ دائماً ... مِن فاقة ومِن كمدنراه مع عدونا ... يطفح صبراً وجَلـَدلكنه مع كل أهلِ ... أرضِنا كما الأسدنحبه بالطوع أو بالكَرهِ ذلك الرَشَد يعيش في تقشفٍ ... وفي الفلوس قد زهدلذاك ربي خصّه ... أرصدة ً بما حَوَتمكتملٌ وكاملٌ ... لذاك ليس يُنتـَقدالصالحون حوله ... وليس فيهم مَن فسددوماً يصون مالنا ... وصادقٌ إذا وعدقد كان دوماً كادحاً ... والحق مَن جَدَّ وَجَدقد كان دوما نابغاً ... وليس فيه مِن عُقـَـد وذِكْره في صادق ... القرآن فعلاً قد وَرَدواقرأ إذا كذبتني ... آخِر سورة البلد يا رب طـَوِّل عُمرَه وعَهدَه ..... إلى الأبد”