“لقد كان يرى أن حقائق الدنيا كالخيال, لأن غايتها إلى أمل أو ذكرى, وكلاهما خيال .. فليكن متاعه بها ونصيبه منها خيالا بغير عناء!" عن الشاعر إبراهيم المازني”

عباس محمود العقاد

Explore This Quote Further

Quote by عباس محمود العقاد: “لقد كان يرى أن حقائق الدنيا كالخيال, لأن غايتها … - Image 1

Similar quotes

“حواء أخرجت من جنة، وبناتها كل يوم يخرجن من جنات.. فهل المرأة ضرة الجنة تغار منها غيرة الضرائر؟ لا ندري. ولكنها هي المرأة أبدًا لا تريد للرجل أن ينعم بغير ما يعنيها، أو يسعد بغير سعادتها، وليس يعنيها أن تفرح معه كما يعنيها أن تكون سبب فرحه وينبوع سعادته دون كل ينبوع. وبما أرضاها أن تكون سبب ألمه وألمها، ولم يرضها أن تشاركه السعادة الوافية، إن كان للسعادة سبب سواها.”


“الحرية بغير إيمان، حركة آلية حيوانية أقرب إلى الفوضى والهياج منها إلى الجهد الصالح والعمل المسدد إلى غايته، فمن الخير أن تذكر الامم الإسلامية على الدوام أن الحرية عندها إيمان صادق، وليست غاية الأمر فيها أنها مصلحة ونظام مستعار.”


“كلا .. لست أهوى القراءة لأكتب ، ولا أهوى القراءة لأزداد عمراً في تقدير الحساب..وإنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا وحياة واحدة لاتكفيني, ولاتحرك كل مافي ضميري من بواعث الحركة والقراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة واحدة في مدى عمر الإنسان الواحد, لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق وإن كانت لاتطيلها بمقادير الحساب..فكرتك أنت فكرة واحدة ..شعورك أنت شعور واحد ..خيالك أنت خيال فرد إذا قصرته عليك ..ولكنك إذا لاقيت بفكرتك فكرة أخرى أو لاقيت بشعورك شعور آخر أو لاقيت بخيالك خيال غيرك فليس قصارى الأمر أن الفكرة تصبح فكرتين أو أن الشعور يصبح شعورين أو أن الخيال يصبح خيالين ...كلا.. وانما تصبح الفكرة بهذا التلاقى مئات من الفكر فى القوة والعمق والامتداد.”


“ولماذا أعود طالبا؟إن كانت العودة للتكفير عن خطيئة الألعاب الرياضية فالصلح معهاعلى طريقتنا المختارة يغنينا عن مشوار الرجوع كل تلك السنين كلا..لا أحب أن أعود،لأن الحاضر خير من الماضي فيما أرىوبخاصة حين نعود إليه،وإنما يحلو الماضي حين ننظر إليه بأعيننا الحاضرة فلننظر بها قانعين إلى ما بأيدينا من السنين”


“لا يخطر لك على أية حال أنني أنزل بقدر الموسيقي العظيم عن قدر المصلح العظيم أو الزعيم العظيم. ان الأئمة الموسيقيين أندر في العالم من أئمة الاجتماع وأئمة السياسة، فلا تحسبنه حتماً لزاماً أن يكون زعماء الاجتماع أو السياسة أعظم من زعماء الفنون، لأن المعول على الكفاءة اللازمة للعبقرية لا على أثرها في مواطن الجاه والسلطان. وليست حاجة الناس إلى الشيء هي مقياس العظمة فيه، لأن الناس يحتاجون إلى سنابل القمح ويستغنون عن اللؤلؤ، وليس القمح بأجمل ولا أبدع في التكوين ولا أغلى في الثمن من الجوهر الذي لا نحتاج تلك الحاجة إليه.”


“لقد كان عليٌ فتى يستقبل الدنيا ، وكان أبو بكر كهلاً يدبر عنها يوم أعانا محمد في غار ثور .. ولكنهما كانا معاً على أبواب غد واحد ورجاء واحد يستوي فيه الفتى والكهل والشيخ الدالف إلى قبره ، لأنه رجاء الإيمان لا رجاء العيان.”