“يوم انسكب على يدى فنجان الشاى بالنعناع وأحرقها تماما ظللت طويلا انظر الى الحرق والنار المتصاعدة منه وأنا أتساءل فى وجع كيف بإمكان الاشياء التى نحبها بشدة أن تبالغ فى أذيتنا الى هذا الحد ؟”
“هل بإمكان الفقدان أن يشعرنا بالكمال؟ ..تعرف أن هذا مستحيل .. لكنها تتخيل أنها لو فقدت قلبها ستصير فتاة كاملة ..!ـ”
“عندما يتوقف الأمر عليك فقط … لا تريد أن تفعل وحين تريد أن تفعل بشدة … لا يتوقف الأمر عليك فقط ـ”
“لم أعد أنتظر عيدا يعبر مسرعا كسيارة غريبة وأنا ألوّح لها بأسى لحظة تمر .. فمنذ أن التقيتك وصار عمري عيدا يمضي على مهله !ـ”
“لأن صوتك صار خبزي اليومي .. ولأن الصباحات لا تصبح إلا به .. والمساءات لا تمسي إلا عنده .. وأي يوم دون هذا هو ورقة ذابلة سقطت من شجرة عمري فتكسرت وبعثرها غيابك لغبار لا يبقى منه شيء .. ولأنني لم أسمع صوتك اليوم .. فأنا أتضور من الجوع !ـ”
“ربما يجب أن يبتلعني الحوت لأكتشف أنني كنت مخطئة و أردد طويلا: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ـ”
“أحتاج فقط لأن أمتلىء بالحماس من جديد .. وإن كنت أرفض دائما كلمات التشجيع أو الحماسة الذي يصبها في شخص ما .. أو حديث ما .. أو حدث ما … ليس تقليلا من شأنها .. وإنما لأنني لا أريدها أن تدخل إليّ .. وإنما تخرج مني .. أريد أن أعتمد على ذاتي بشكل مطلق .. أن أتعلم هذا .. لا الوقت بإمكانه أن يجعلني أفضل .. ولا الآخرين .. وحدي من دون أي شيء آخر قادرة على هذا الفعل .. الذي إن فعتله سأستحق بجدارة وقتها أن أكون بحق أفضل .. ـ”