“ورفع عصام إلى ليلى عينين مغرورقتين بالدموع وقال:عارفة ياليلى زي ايه؟ زي واحد في الصحرا بيحفر الأرض عشان يوصل لنقطة مية، ويفضل يحفر ويقول دلوقت حاأوصل، كمان شوية حاأوصل، المرة الجاية، وفي كل مرة بينزل لتحت، في كل مرة بيتحبس أكتر في الحفرة اللي بيحفرها، ولا بيوصلش، والمية مابتظهرش.”
“العيان اللي تقعد جنبه مرة مصرية تبقى عيشته زي الهباب، كل ساعة والتانية تسأله إن كان نام ولا صاحي، متألم ولا مرتاح”
“كل حاجة في الدنيا دي لها جمالها.. يكفي انك تفتح قلبك عشان تشوف الجمال اللي حوالينا.. لكن لو إنت زي معظم الناس مقفل قلبك حتشوف النور اللي بيضوي حواليك ازاي؟”
“شرف المحاولةماحاولتش مرة تسألنفسك ف ايه؟أو تسيب روحك فتلقاها علي شط البحرفي عز طوبه واقفه..ايدها في جيوبهاأو صوابعها في عيون الموجأو بتحاول تضرب آخر سيجاة في الكونكل القضايا خسرانةوشرف المحاولة زي عود الكبريتوانت لسه مصممتقابل نفس اللي راحووفي نفس المواعيد القديمةبنفس الزهق اللي بيسطير علي لعبةالخير والشر جواك”
“في كل مرة تقول له أحبك : ينكسر غصن في قلبها.”
“كان في واحد اسمه نوح ساكِن في بلاد الناس فيها ..نسوا المولى ..كل يوم كان يصحى الصبح يعِظهم ويهديهم ..لا الناس كانت بتسمع ولا حد استجاب..وفي مرة قال مينفعش معاهم غير الدم..أقتل الأسياد ينصلح حال العباد..وعنها كل يوم كان يقتل واحد..يقتل واحد لغاية ما خلص كل أوساخ الحي..بالك إيه اللي حصل؟؟مع كل واحد كان بياخد روحه..قلبه بتموت فيه حتة قد العنباية ..في الآخر قلبه مات..ما بقاش في الحي حد غيره..افترى وهو فاكِر إنه يصلح لحد ما جه يوم واتلموا عليه جماعة ..كانوا بسمعوه كلامه الأولاني..نفذوا حكمهم فيه..قتلوه..ارتاحوا وارتاح الحي كله..كان فاكِر نفسه نوح مكانش عارف إن نوح مش هو اللي انتقم.”