“إنه الحنين لما تركناه خلفنا ولن نعود إليه . أماكن جميلة تتمنّى لو أنك لم ترها حتّى لا تحزن . لحظات باهرة ، تندم أنك عشتها كي لا تتذكّر . رجال مدهشون ، تودّ لو أنك لم تلتق بهم ، كي لا تبكيهم ما بقي من عمر ، كما لو أنهم رحلوا .”
“رجال مدهشون, تود لو انك لم تلتق بهم, كي لا تبكيهم ما بقي من عمر كما لو انهم رحلوا.”
“فجأة أصبح الهاتف نوعا من انواع الاستعباد و الاهانة ايضاً . عندما لا يرد احد على الطرف الاخر , كما لو أنك لست احداً او لأنة مشغول بما هو اهم منك”
“لو يأتي ..كم يلزمها من الأكاذيب . كي تواصل الحياة وكأنه لم يأت ! كم يلزمها من الصدق ، كي تقنعه أنها انتظرته حقاً!”
“بعنف معانقة بعد فراق, تود لو قلت "أحبك" كما لو تقول "ما زلت مريضا بك".تريد أم تقول كلمات متعذرة اللفظ , كعواطف تترفع عن التعبير, كمرض عصي على التشخيص.تود لو استطعت البكاء. لا لأنك في بيته, لا لأنكما معا, لا لأنها أخيرا جاءت, لا لأنك تعيس ولا لكونك سعيدا, بل لجمالية البكاء أمام شيء فاتن لن يتكرر كمصادفة”
“لا أدري كيف مات غضبي.الآن فقط اكتشفت أنه مات. وأنني فقدت ذلك الحريق الجميل، الذي كثيرا ما أشعل قلميوأشعلني في وجه الآخرين.ألا تكون لك قدرة على الغضب، أو رغبة فيه، يعني أنك غادرت شبابك لا غير. أو أن تلكالحرائق غادرتك خيبة بعد أخرى. حتى أنك لم تعد تملك الحماس للجدل في شيء. ولا حتى فيقضايا كانت تبدو لك في السابق من الأهمية، أو من المثالية، بحيث كنت مستعدا للموت منأجلها!”
“كلّ الذين تلتقين بهم كلّ يوم، ستغفرين لهم أشياء كثيرة. لو تذ ّكرت أنهم لن يكونوا هنايوماً، حتى للقيام بتلك الأشياء الصغيرة التي تزعجك الآن وتغضبك. ستحتفين بهم أكثر، لوفكرت كلّ مرة، أن تلك الجلسة قد لا تتكرر، وأّنك تودعينهم مع كلّ لقاء. لو فكر الناس جميعاهكذا لأحبوا بعضهم بعضا بطريقة أجمل.”