“ربما ما يزال المكان على حاله في الزمان الذي هو فيه،ربما ما يزال الزمان على حاله، والمكان يُولدُ في زمنٍ ىخر”
“كاكتفائكَ بِامتلائك عن حِرائِكَ ، عزلةٌ في شارِعٍ يحكونَ عنهُ هدوءَهُ ، ما بين قارِعتي ضجِيجِ الباعةِ ،الفوضى امتلاءُ العُزْلَةِ المذكورةِ ، الفوضى ملاكُكَ بين قارِعتَي ضَجِيجٍ ، عزلةٌ مِنْ أَجود الأَنواعِ إِغواءٌيسمِّيهِ الرواةُ [كتابةً ] / وأَنا أُسمِّيهِ [القراءَةَ ]، لَذَّتِي في ذاتها ..يا كيف أَشرحُ لذَّةً هيَ لَذَّةٌ في ذاتهَا ؟”
“أنا اقتطفتكَ إسماً باتّساع يدي،مَن أوجزَ اسمكَ في العنقودِيا بلدي؟!”
“أيُّ ذاكرةٍ تلكَ مُثقلةٍ و مُحايدةٍ؟أيُّ ذاكرةٍ تلك يا صاحبي؟”
“إنا تَركنا من خلفِنا كمْ رفاقاً وكمْ أهلْ”
“ماذا يفعلُ مُثقلُ رُوحٍ لولا البحر؟”