“وحدها تلك المدينة تصنعنى وتصرعنى بتناقضاتها. ولسبب ما كنت لا أفهم هل نحن حقيقة السكان الأصليون أبناء هذه الأركان أم نحن مجرد زوار مارين على قارعة الطرقات خلال حقبة من الزمن؟!.”
“ نحن من نختار ونحكم ونقولب، ولا نبذل أقل مجهود في معرفة من أو ما نحكم عليه، غير باذلين أقل جهد في معرفة هل هذه الصورة حقيقة أم وهم، حتى إن كانت حقيقة فذلك لا يعطي لأحد حرية إطلاق الأحكام طوال الرحلة.”
“هل للحياة متن وهامش ، أم نحن من وضع هذه الفوارق وسمى تلك الأسماء للنفخ في ذوات يسرها النفخ وتشمئز من رائحة الصديد .”
“لا وجود مادى للحزن..نحن من نخلقه..نحن من نسمح له بأن يقتلنا أحياناً أو يحفزنا على النجاح فى أحيان أخرى..فالحزن فكرة والألم والمرض وكل شىء على هذه الأرض مجرد فكرة!”
“أشباحنا كثيرة وستطاردنا أينما نكون . نحن أقصى ما نستطيعه هو ما صنعناه بالفعل :أننا اختلسنا من الزمن لحظاتنا تلك !”
“نحن لسنا أبناء الكآبة وحدها و لسنا أبناء المسرّات وحدها ....نحنُ عبيدُ الله رضينا أن نحمل الأمانة فكُنا أبناء الكآبة والمسرات بالمُناصَفة”