“الفرق بين الاختيار الحر للانسان والاختيار القهرى الذى تمليه عليه الظروف الملحةهو أن الاختيار الحر يكون بين بدائل شبه متقاربةيعتمد على التفاضل بينهماعلى الترجيح بين (( الحسن )) و (( الأحسن ))من وجهة نظر صاحب القرار ووفقالاقتناعه العقلى وميوله العاطفية والنفسية ...أما الاختيار القهرى فهو الذى تضيق فيه دائرة الاختيار بينبدائل لا وجه للمقارنة من الأصل بينهاكأن يجد الانسان نفسه فى الطريق وسيارة مسرعة تقترب منه لتدهمهفيكون الاختيار الوحيد المتاح أمامههو التجمد فى موقعه لتصدمه السيارةأو القفز الى الرصيف لينجو من الهلاك..وبالرغم من أن الانسان سيختار غريزيا النجاة من الخطر الا أن اختياره هذا يعد اختيارا قهريا لابديل لعاقل سواه ....”

عبد الوهاب مطاوع

Explore This Quote Further

Quote by عبد الوهاب مطاوع: “الفرق بين الاختيار الحر للانسان والاختيار القهرى… - Image 1

Similar quotes

“من لا يكرم نفسه لا يكرمه الاَخرون و من يعتد التفريط فى حقوقه يعتاد البعض منه هذا التفريط و يعتبرونه حقاً لهم عليه ...”


“ذلك أن الانسان حين يطرد البركة من أمام بابه..فانها لا بد أن تذهب الى من يستحقونها”


“فإذا سألتني عن أسلوب الاختيار الأمثل لشريك الحياة أجبتك بأن أفضل الاختيارات هو ما صادف هوى القلب ولم يتعارض مع أحكام العقل . وأن ما يليه في الأفضلية هو اختيار العقل الذي لا يرفضه القلب أو يحتج عليه فيكون تربة صالحة لبذر بذور الحب ورعايتها ختى تتفتح أزهارها , أما أسوأ الاختيارات فهو اختيار العقل الذي يرفضه القلب وينفر منه نفوراً راسخاً لا أمل في تغييره ثم اختيار القلب الذي يرفضه العقل فيجعل من صاحبه ساحة للصراع بين نداءين متعارضين , ويحسمه العقل لصالحه في كثير من الأحيان بعد بعض السعادة وكثير من المعاناة.”


“ان الانسان هو أعظم أعجوبة فى العالم وارادته هى التى تصنع الحياة..وهو قادر دائما على تحقيق المعجزات حين يريد وحين يتحرر من الجمود وحين يخرج من دائرة الشكوى والانين الى دائرة الحركة والعمل”


“إن الانسان فى حاجة ماسة ودائمة لأن يقترب من ربه..لكيلا يكون وحيداً أبداً..ولكى يحس بأن له دائماً سنداً ونصيراً..فاقترب من سندك الأكبر فى الحياة وأدعه خوفاً و طمعاً..خوفاً من عقابه وطمعاً فى رحمته وعفوه!”


“ان الانسان لا يشعر بالسعاده حقا الا وهو بين من يحبونه حبا صادقا مجردا من أي غرض..فهو وسط الكارهين او الحاقدين او المتأمرين او المنافسين شخص غريب علي طبيعته المألوفه وعليه هو شخصيا ..شخص لا يشعر بالأمان ولا الراحه ولا الثقه في أي شئ حتي في نفسه...انه ليس نفس الشخص او نفس الانسان حين يكون علي طبيعته و بين محبيه ...أنه أنسان اخر يتدافع الأدرينالين داخل جسمه فيزيد توتر اعصابه ..وخفقان قلبه..ولهاث انفاسه ..أما وسط من يحبونه ويتهللون لرؤيته..ولا يضمرون له شرا ولا حقدا ولا حسدا ..فهو أنسان اخر مختلف تماما منتظم الأنفاس..ناعم الملمس..رقيق الصوت ..لان أوتاره مسترخيه بأحساس الأمان والأطمئنان فتظهر شخصيته الحقيقيه بينهم ..وطيبته وخفه دمه ولباقته...لانه ليس في حاله دفاع عن النفس يفرز للأخرين اسوأ ما فيه ..وأنما هو في حاله استرخاء نفسي وعاطفي يطلق اجمل ما فيه من مشاعر ورغبات”