“تعالوا الاول نعرف الديمقراطية ، ديمقراطيه يعنى حُكم الشعبوحُكم الشعب يعنى حاجتين فى الاساس : انتخابات " حُره و نزيهه" التعقيد جاى من الكلمتين اللى بنسمعهم طول الوقت دول"حره ، نزيهه" ... مع ان تعريفهم يبدو سهل برضه: الحُريّه يعنى ماحَدّش يُجبُرحد على أى أختيار كان، أثناء عمليه التصويت أو الأنتخاب ، و النزاهه يعنى ماحَدش يلعب فى نتائج أى انتخابات أو تصويت . كويس جداًلحدد دلوقتى كُل الناس مُتفّقين ، نيجى بقه للمشكله والمعضله والعقده ، والمأزق و الفخ و الكمين , ألا و هو , نوع المواطن اللى بيدلى بصوته فى أى انتخابات او أى تصويت , يعنى ببساطه عشان يبقى عندك نظام ديمقراطى ( بالمفهوم المتعارف عليه ) ناجح فعلاً, لازم يبقى عندك شعب بحاله موضع ثقه , لان مجموع أصوات الشعب بحاله هو اللى بيقرر مين اللى حيمثله فى البرلمان و مين اللى حيحكمه.و الفخ واضح طبعاً , لو عندك شعب فقير مثلاً وحَد اداله فلوس ممكن ينتخبه , لو عندك شعب محروم من الخدمات مثلاً و حد قدمله الخدمات دى ممكن برضه ينتخبه... لو عندك شعب عاطفى مثلاً ممكن بسهوله عواطفه تأثر على قراره . و الاخطر من ده كله انك لو عندك شعب ساذج او جاهل او مايعرفش فين مصلحته لاى سبب ممكن حد ذكى يضحك عليه فبرضه ينتخبه و بالتالى تبقى النتيجه بتاعه أى انتخابات اصحاب الاصوات فيها بيندرجوا تحت أى من الحالات المذكوره أعلاه, بتبقى نتيجه إن لم تمل الى الكارثيه فهى على الاقل فى منتهى الخطوره”
“الجيل اللى جاى معتمد عليك ، شوف بقى المسئولية !يا إما بإديك تصلح له اللى جاى او تبقى سبب فى معاناته و يأسه و إحبـــاطه و سوء واقعه !بإديك تخلى مجتمعك دلوقت أحســـن ، مجتمع تقدر الناس تعيش فيه و تنتج مستقبل أفضل ، مهو لو اتعاملنا بأخلاق حلوة، و صلحـــنا و خلينا الوضع احلى ده هينعكس على اللى جاى لما ييجوا يلاقوا مجتمع حلو و الناس بتتعامل بلطف و ذوق و أخلاق و إنســـانية !مش ييجوا يلاقوا لسه كذب وغش و تحايل و غيره !انت مسئول عن اللى جايين دول بدرجة مـــا ، هتسمع غن هو غنت يعنى اللى هتصلح الكون ؟ هو انت يعنى هتعرف تغير كل حاجة ؟ هو انت هو انت ...بس عادى يعنى آه ممكن اغير الكون بحاجة صغيرة ، و بعدين أشتغل و اجتهد احسن ما أعد مبعملش حاجة ، اسعــــــــى ..:)”
“ بينما المواطن العربى منا, يسير فى حاله, و يفكر غالباً فى جريمة أمن دولة من أى نوع, يفاجأ عادة بكارثة تهبط على أم رأسه, على شكل قرار تلفزيونى بإجراء انتخابات من أى نوع, و مع أنه يكون على ثقة كامله, بأن الهدف من هذا القرار هو صرفه عن تفكير الأحمق فى ارتكاب جريمة أمن دولة, الذى يشكل هو فى ذاته - أى مجرد تفكير - جريمة أمن دولة عليا”
“25 يناير يا شباب حصل ايهلو قلنا يعنى على الساعة 3 الفجرفى حد فينا طول او جد حاجة عليهاو جاب سلاح او ملايكة بشروه بالنصركان يختلف فينا ايه عن اى يوم قبليهنمنا غلابة صحينا احنا ولاة الامركان عرش مصر فى اوضنا و احنا ناسيينهراميين هدومنا على شماله و على يمينهطردنا عنه الحرامى غصب عن عينهو نزلنا على الميادين فى ايدينا شايلينهبقوا الملوك فى الشوارع و العبيد فى القصرو فى يوم و ليلة اكتشفنا ان احنا و النبى مصرو مصر مش حد تانى غيرنا يعنى يا بيهو كل واحد سأل طب كنا ساكتين ليهو شعب مين اللى كانوا الظبط حاكمينهبدولة شومة و مختومة بختم النسرو كل واحد قرا اللى كان على جبينهرفع بدمه و يمينه هدية و هدايةلو كانت الانبيا عالمية مشايةلاجلك يا مصر مشينا جاسرين عالجمريا مصر و افتكرى اصل الدنيا نسايةالملك ده حقنا و ما فيش فراعنة جدادافرح و كمل و ما تقولش كده كفايةالثورة دى بداية زى الهجرة و الميلاد………………”
“-"انت ازاى تعمل كده .. انت عارف يعنى ايه حب"!؟-".....اه"-"يعنى ايه بقى"؟؟؟-"يعنى ابفى مبسوط و أنا معاكى و لمل متكونيش موجوده أكتب كل الحاجات اللى حصلت فى نوته و لمل تيجى أحكيهالك، يعنى أنا اللى اجيبلك الورد و الشوكولاته و أنا اللى أعلمك الكوره”
“و لازم نفهم إن الجنة ببتتدخلها لوحدك مش إنت و اللى أجبرتهم على فكرتك !! أعبد ربنا بالطريقة اللى تريحك حسابك معاه مش مع أى حد تانى”