“لن أخرج صندوق ذكرياتي وأرص صوره على جدران قلبي وأتذكر ، لن أنبش تاريخي و أستدعي خريفي ليبقى ، فلتبق أنت هناك في سجنك فلا عودة لمثلك .”

رباب كساب

Explore This Quote Further

Quote by رباب كساب: “لن أخرج صندوق ذكرياتي وأرص صوره على جدران قلبي و… - Image 1

Similar quotes

“لن يفهموا ما بداخلها ، لن يعي أحد سرَّ تحوُّلها ، لن يدركوا أن هويدا الشتاء لم يعد لها وجود ، صارت محض ذكرى ، بيت قديم في قصيدة جاهلية عتيقة ، أما هويدا الآن فهي كلمة حرة نافرة القواعد والثوابت ، كارهة الأوزان والقوافي ، كما لو أنها قصيدة نثرية مثل تلك التي حدثها عنها سعيد طويلاً وعن مهاجميها وأن الكثيرين لا يرون فيها شعرًا .”


“اشتقت الحديث عن الحب، اشتقت حروفي المبعثرة على صفحة الهوى ألملمها فأنسج صفحات من وصل ومن هجر ومن شوق ومن عشق، الحب أسطورتي الحمقاء التي في طياتها سكنت كل سطر أكتبه فيها بمداد قلبي الذي لم تروه كلمة أحبكِ، فالحب في أسطورتي لا يعرف الكلمات، هناك حيث كان الغيم سكننا صرت أنسج رداء لي وله، راح يبحث عن نار ورحت أبحث عن خيوط الأمل لأكمل نسيجنا، حين جاء بناره تكاثف الغيم مطرا وسقطنا في براح الهجر”


“ساذج من يخطئ دائما وينتظر ديمومة الصفح ممن أخطأ في حقهم فإن كان هناك من هم دائمي الخطأ فليس هناك من هم دائمي الصفح”


“ما تقفلش على نفسك الدايرة وتيجي في يوم ما تعرفش سبب ضيقك .. افتح كل يوم شباك في مكان واتعرف على كل الناس”


“كالعادة حين أفكر بك غاليتي أنساني وأنسى جم أحزاني أنسى أني حين أقابل حزني يذوب في غمرة أوجاعك ، وحين تملكني الفرحة أتوارى في دثارك خجلا من أن تفضحني ابتساماتي وحدك تملكين الروح حتى وإن عاند قلبي وتعلم عشق الروايات”


“يعني إيه كلمة وطن ؟ يعني أرض، حدود، مكان، ولا حالة من الشجن ؟وضعت عايدة الأغنية على صفحتها بالفيس بوك ، انهالت عليها التعليقات تثني على ذوقها في اختيار أغنية محمد فؤاد.حين وضعتها انتظرت أن يصرخ كل منهم بما يمثل له الوطن هل هو كما كتبه مدحت العدل وغناه محمد فؤاد ؟ أم أنه شيء آخر.لم يشف أحد فضولها لمعرفة ماهية الوطن لدى كل منهم.وحدها رضوى كتبت لها جزءا من الأغنية : شاي بالحليب على قهوة في الضاهر هناك، نسمة عصاري السيدة ودير الملاك.ثم كتبت لها : اشتقت لجلستنا في شرفة منزلك يا أبلة عايدة، تحتضننا نباتاتك بظلها.- اشتقت لحضن حكاياتنا.- هذا هو الوطن.دخلت شيري وكتبت: كحك العيد أتذكرين يا أبلة عايدة.عايدة : أبوكِ كان أحسن واحد ينقش الكحك.رضوى : خالتي ماتيلدا كانت تلقي بكل ما نصنعه أنا وشيري.- ههههههههه- ههههههههبتن كأنهن يجلسن في بيت إحداهن، يجتمعن حول مائدة حوار لا ينتهي، يتقاذفن ذكرياتهن كأنها كرة تركلها قدم واحدة، تدفعها يد الأخرى، تحركها رأس الثالثة؛ بلا رغبة أكيدة في انتهاء اللعبة.عقب هشام ضاحكا : كأنكن تجلسن على شاطئ ترعة بلدنا.ثم أكمل الأغنية : نشع الرطوبة في الجدار، ولا شمس مغرقة برد النهار، ولا أمك ولا أختك، ولا عساكر دفعتك والرملة نار.فكتبت رضوى : وأما نسافر والحدود يفصل ما بينها ألف ميل بنسيب سنين الحب والعمر الجميل.اختلفت أحاسيسهم تجاه وطنهم لكنها تصب في كلمة واحدة ... الحب.”