“لا يهمني ان تقول لي كلمات مكررةلا جديد في اللغةلكنني استطيع ان اميز نبض الكلمة وشرارتهاواستطيع ان اميز بين لغة ممدودة على ارض الصباحمثل الاسلاك الكهربائية التي لم توصل بعدوبين شبكة من الشرايين والاعصابلها شكل كلماتفقل لي كلماتك القديمة كلهاقل لي كلمة قلتها لامرأة سوايولكن قلها وانت نصف نائم ، نصف يقظانوقلها بحرارةكحرارة جسدك لحظة اليقظة الاولى”

“لا يهمني ان تقول لي كلمات مكررة لا جديد في اللغة لكنني استطيع ان اميز نبض الكلمة وشرارتها.”

“الدرب الوحيدة التي تمنيت ان اسير فيها كانت ضيقة و عليها لافتة تقول : طريق لا توصل الى اي مكان ... تجنبها !!”

“ذلك الصباح حين ايقظتككانت مخالبك ماتزال نائمةوانيابك ماتزال مسترخيةومخاوفك وشكوكك وبالتالي شراستكماتزال تغط في النوموجاءني صوتك شهيا" مسكونا" بلهفة المراهقينينبض حرارة وانت تقول: صباح الخير حبيبتيو تخيلت ان جسدك لابد وان يكون في تلك اللحظةحارا" ونابضا" كصوتك حين تكون هكذالا املك الا ان احبك”

“اكتب لي ، فالورود كلها التي أهديتها لي ذبلت و ماتت في آنيتها الكريستالية ، و وحدها الوردة في قصيدتك لي ظلت نضرة . من ورود العالم كله و الأزمنة كلها ، لا يبقى إلا العطر في القصائد”

“أبداً لن أنسى ان أحداً لم يشعر بعذاب امرأة اطبقت بأسنانها على خشب النافذة كي لا تنادي أحداً .. لأنها تعرف ان أحداً لن يستجيب ..”

“لم تترك لي الخيار ..كان علي أن أختار ..بين موتي معك ..وموتي بدونك .. فاخترت أن أرمي بزمننا على قارعة النسيان ..علني أنجو منك ..”