“أترى سيمهلنا الزمان كي .. نعود .. ونفترق؟أترى تضيء لنا الشموع ومن .. ضياها .. نحترقأخشى على الأمل الصغير أن .. يموت .. ويختنقاليوم سرنا ننسج الأحلاماوغدآ سيتركنا الزمان حطاماوأعود بعدك للطريق لعلني أجد العزاء!!وأظل أجمع من خيوط الفجر أحلام المساء!!وأعود أذكر كيف كنا نلتقي..والدرب يرقص كالصباح المشرق..والعمر يمضي في هدوء الزنبق..شيء اليك يشدني لاأدري ماهو منتهاه ^يومآ أراه نهايتي ويومآ أرى فيه الحياه ^آه من الجرح الذي مازال تؤلمني يداه ^آه من الأمل الذي مازلت أحيى في صداه ^.. وغدآ .. سيبلغ .. منتهاه ..الزهر يذبل في العيونوالعمر يادنياي تأكله السنونوغدآ على نفس الطريق سنفترق..ودموعنا الحيرى تثور وتختنق..فشموعنا يومآ أضاءت دربنا وغدآ مع الأشواق فيها نحترق..”

نزار قباني

Explore This Quote Further

Quote by نزار قباني: “أترى سيمهلنا الزمان كي .. نعود .. ونفترق؟أترى تض… - Image 1

Similar quotes

“أترى تضيء لنا الشموع ومن .. ضياها .. نحترق أخشى على الأمل الصغير أن .. يموت .. ويختنق”


“أترى ستجمعنا الليالى كي نعود .. ونفترق؟!أُترى تضيء لنا الشموع ومن ضياها .. نحترق؟!أخشى على الأمل الصغير بأن يموت .. ويختنق!”


“شيء إليك يشدنيلم أدر ما هو.. منتهاه؟يوما أراه نهايتييوما أرى فيه الحياةآه من الجرح الذييوما ستؤلمني.. يداهآه من الأمل الذيما زلت أحيا في صداهو غدا سيبلغ منتهاه”


“فما مات من في الزمان أحبّ , ولا مات من غرّدا”


“في بلادي ..حيثُ يبكي الساذجونْويعيشونَ على الضوءِ الذي لا يبصرونْفي بلادي ..حيثُ يحيا الناسُ من دونِ عيونْحيثُ يبكي الساذجونْويصلّونَ ، ويزنونَ ، ويحيونَ اتّكالْمنذُ أن كانوا .. يعيشونَ اتّكالْ”


“أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معيفمنذ رحت.. و عندي عقدة المطركان الشتاء يغطيني بمعطفهفلا أفكر في برد و لا ضجرو كانت الريح تعوي خلف نافذتيفتهمسين: تمسك ها هنا شعريو الآن أجلس .. و الأمطار تجلدنيعلى ذراعي. على وجهي. على ظهريفمن يدافع عني.. يا مسافرةمثل اليمامة، بين العين و البصروكيف أمحوك من أوراق ذاكرتيو أنت في القلب مثل النقش في الحجرأنا أحبك يا من تسكنين دميإن كنت في الصين، أو كنت في القمرففيك شيء من المجهول أدخلهو فيك شيء من التاريخ و القدر”