“أن أتيقن أنك لا تأتين، كأمنياتنا المؤجلة، وأجازف وأتخيل قدومك، ثم أتحسس ملامحي بعد أن تصفعني الخيبة، والمح نُدبة في جبيني، آه كبيرة جداً يا انتظاري”
“لا تكن آخرالواصلين أحدهم سيجيء سيجيء ويذهب بي بعد أن يخلع باب انتظاري لك”
“- " بابا .. هل صحيح أن إسرائيل وأمريكا تحتلان دولتين من دولنا العربية ؟! .. هكذا سمعتُ بالأمس "- " هذا صحيح يا صغيري "- " لا تخف يا بابا .. لقد قمت بعدّ الدول العربية في كتاب المدرسة ، ووجدت أن عددها كبير جداً جداً .. وأراضيها كثيرة جداً جداً .. والعرب في مجملهم كثيرون جداً جداً .. وبهذا فسوف نهزم الأعداء القلة الضعفاء ..... لماذا تنظر لي هكذا يا بابا ؟!”
“آه .. يا ليت قلبي لم يخلق بوجهي، لكانت ملامحي راضيات قليلا”
“يبكي أحدهم على الحسين في مجلس التعزية ثم لا يبالي بعد ذلك أن يسير في الناس سيرة يزيد”
“بإمكاني أن أطمئنك.. وبصفتي عضواً في لجنة التحكيم يمكنني أن أخبرك أنك مقبول جداً.. لا لا.. اطمئن حقاً.. إن أكثر ما شدّني في قصيدتك هو ذاك المزج المحبب بين أسلوبي اثنين من كبار شعراء الحداثة.. (عنترة بن شداد)، و(سيد حجاب).”