“منارةالصامتة جداًكمثل كرسي في مقهى مهجوركنت أقف قبالتهانتشارك الصمت نفسهأنا بمعطفي الأسود الهالكوهي بردائها الأصفر الأزلي .كنت أقف قبالتهاظهري للمدينة ووجهي للبحرظهرها للبحر ووجهها للمدينة .كنت أقف قبالتهالا شيء مما يحدث خلفي يعنينيلا شيء مما يحدث خلفها يشغلها .كنت أقف قبالتهاأغبط ثباتها الدائمتحسد حركتي الممكنة .كنت أقف قبالتهاأفكر بالرجل الوحيد الذي يرافقنيالرجل الذي تعرفت إليه للتوتفكر بالملايين الذين عرفتهم طويلا ولم يرافقها أحد .كنت أقف قبالتهاقدماي لا تكادان تلامسان الرصيفو رأسي أخفض من شجرة تتهاوىقدماها مغروزتان في رمل سحيقو رأسها أعلى من إله متكبر .كنت أقف قبالتهاأشفق على وحدتها الناصعةتشفق على وحشتي الملتبسةكنت أقف قبالتها تماماًقبل أن أصبح رقماً عابراًفي لوح حسابها العتيقتلك المفردة العتيقةالشاهقة .”
“قبل أن أقابلك كنت أقف في منتصف الطريق.. تائه في نفسي”
“متى سقطت البناية على رؤوسنا؛ لا تلمني أن كنت أقف بأسفلها ولم أنبهك لتصدع أساسها؛ فقد فعلتُ كثيرًا، ولكنك لم تعبأ بما أقول!”
“كنت أريد أرضاً ثابتةً أقف فوقها، و نحن نستطيع أن نخدع كل شيء ما عدا أقدامنا، إننا لا نستطيع أن نقنعها بالوقوف على رقائق جليد هشة معلقة بالهواء”
“لا أظن أنني أستطيع أن أقف على أقدام أحلامي ، متعبة من كل شيء !”
“مضت أشهر و لا أزال أجد مشقة في التعود على الرفاهية.. عندما أدخل الحمام أقف لوقت طويل مستغرقا في تأمل الصنابير بإعجاب..كنت أتحسسها مثل اشياء مباركة”