“هناك عقدة لدى كل إنسان يقدم على اختيار مصيري ، هي أنه يتظاهر بالسعادة خوفا من الشماتة أو أن يقال إن اختياره خطأ .. باختصار لا تسأل شخصاً عن صحة قراره المصيري ، لأنه سيؤكد لك أنه كان عبقرياً ..”
“الحكمة تجعلك قادرا على تفادي الشخص اللزج الذي يظهر لك في كل مكان قائلا: «خد نصيحتي» ..هل تعرف لماذا يطلب منك أن تأخذ منه نصيحته؟ سألته: لماذا؟ فقال: لأنه ما بيستخدمهاش.”
“أصعب الميتات حبيبي ، أن ترى نفسك و أنت تموت .أقسى النهايات ، تلك التي يريدها لك من لا يحبك ؟.”
“هو ليه الفار دايماً مستعجل !! .. إنه بسرعته الدائمة يُشعرني أنه أكثر أهل الأرض أهمية وأن لديه من المشاغل ما يجعله أكثر انهماكاً من التافهين أمثالنا ! .. لا يا سيد فأر .. هناك من هم أكثر أهميةً منك بمراحل ؛ ولستَ سوى مجرد مخلوق يتظاهر بالأهمية .. لو كانت هناك فرصة لصرخت بذلك في وجهك .. لكنني للأسف لا أعرف اللغة الفيراني .. كما أنك لن تهتم بإيقاف عدوك من أجل سماعي .. فأنت دائماً مستعجل !!”
“أعرف تلك النظرة جيداً ، وأخافها كثيراً .. النظرة التي تشعرك أن صاحبها يحاول يملأ عينيه منك ، أن يطبع لك ألف صورة داخله .. لأنه سيرحل بعيداً ، وللأبد .. ولا يعلم أنك أنت من تحتاج أن تتشبع به كي تقوى على تحمل فجيعة فراقه !”