“أنا أحس بشعورى الداخلى أن الإنسان ليس وحده فى هذا الكون ... و هذا هو الإيمان. و ليس من حق أحد أن يطلب إلى الإيمان تعليلاً أو دليلاً. فإما أن نشعر أو لا نشعر، و ليس للعقل هنا أن يتدخل ليثبت شيئاً ... و إن أولئك الذين يلجأون إلى العقل و منطقه ليثبت لهم الإيمان، إنما يسئون إلى الإيمان نفسه. فالإيمان لا برهان عليه من خارجه. إنى أومن بأنى لست وحدى ... لأنى أشعر بذلك ... و لم أفقد إيمانى، لأنى رجل معتدل ...”

توفيق الحكيم

Explore This Quote Further

Quote by توفيق الحكيم: “أنا أحس بشعورى الداخلى أن الإنسان ليس وحده فى هذ… - Image 1

Similar quotes

“إن الإيمان لا يُصنع، فهو قد يكون عند الإنسان، و قد لا يكون ، و حينما نفقده لا يعود ثانية، أو قد يعود على صورته الأولى. و أنا أيضاً -تحت تأثير التعاليم الحديثة- أحس أن إيمانى يضطرب كما تضطرب الوردة فعلى لسان مُحسن”


“الإيمان فى الرسالات السماوية مقبول، لأ، الأمر كله متعلق بموضوع علوى بعيد عن متناول الفكر، فنحن عندما نؤمن بفكرة الله قد رضينا مختارين أن نلتزم بتعطيل التفكير فى ماهيته و فى حكمه. و اكتفينا بالإيمان، لعلمنا أن فكرنا البشري لا يصلح أداة لإدراك قوانين من هو فوق البشر ...و لكن السلطة الحاكمة أو السلطة الممقلة للعمل فى دولة من الدول، لماذا نعطل أمامها فكرنا و نلتزم برأيها مؤمنين بها الإيمان الذى لا يقبل التمحيص و لا المناقشة و لا المراجعة؟ ... فالالتزام الدائم إذا برأى صادر من سلطة بشرية هو نوع من الإيمان لا يجب أن يفرضه بشر على بشر ...”


“إن فى الإنسان منطقة عجيبة سحيقة لا تصل إليها الفضيلة و لا الرذيلة، و لا تشع فيها شمس العقل و الإرادة، و لا ينطق لسان المنطق، و لا تطاع القوانين و الأوضاع، و لا تتداول فيها لغة أو تستخدم كلمة .. إنما هى مملكة نائية من عالم الألفاظ و المعانى .. كل ما فيها شفاف هفاف يأتى بالأعاجيب فى طرفة عين .. يكفي أن ترن فى أرجائها نبرة، أو تبرق لمحة، أو ينشر شذا عطر، حتى يتصاعد من أعماقها فى لحظة من الإحساسات و الصور و الذكريات، ما يهز كياننا و يفتح نفوسنا على أشياء لا قبل لنا بوصفها، و لا بتجسيدها، و لو لجأنا إلى أدق العبارات و أبرع اللغات ،،،”


“..ليس لدينا بَعْد هذا الطراز من العلماء و الساسة و المفكرين الذين يعيشون حياتهم في معمل أو مبدأ أو فكرة. .و لكن رضَى رجل الشارع هو دائما المطلب الذي يسعى اليوم إليه قادة الأمم الكبرى.”


“الرأى عندى هو إعادة النظر فى طريقة الحساب و العقاب ... فيما عدا عقوبة الإعدام للقتل العمد، فهى يجب أن تبقى ... لا على أنها عقوبة، بل لأنها وضع طبيعى ... فطبقاً لمذهب التعادل: لا شئ يعادل حياة الإنسان غير حياة الإنسان ... أما بقية الجرائم التى يعاقب عليها عادة بالحرمان من الحرية: أى بالحبس و السجن، فهى التى يجب أن تتغير و توضع على أساس جديد ... على أساس المعادلة -لا بين الحرية و الشر- بل المعادلة بين الخير و الشر ... أى من يرتكب فعلاً يضر الغير يجب أن يعادله يفعل ينفع الغير ... و على هذا الوضع يجب أن تلغى السجون، و يقام بدلاً منها مصانع و أدوات إنتاج ... فمن فعل شراً بالمجموع عليه أ، ينتج خيراً يفيد المجموع، دون حاجة إلى أن يطرد من مجتمعه أو يقصى عن أهله و ذويه، أو يحرم من حريته فى ممارسة حياته العادية ... كلما يطلب منه هو أن يؤدى ثمن الشر الذى ارتكبه من إنتاجه ... يجب أن يتاج لحساب المجتمع ما يعادل فى الزمن و الكم جسامة الشر الذى صدر منه ... هذا الحساب الإيجابى المنتج أفيد و أنفع للمجتمع من السجن السلبى العقيم، و هو فضلاً عن ذلك مبق لكرامة المذنب ... لأنه يبقيه بين مجتمعه و أهله، أى فى البيئة الصالحة لتوبته و تحركه فى اتجاه الخير ...”


“إن الإنسان لا يكثر من الكلام دائما إلا عما ليس في يده و يتوق إلى الوصول إليه..”