“رؤية المجتمع للنفس البشرية كانت رؤية مركبة تتجاوز الصور السطحية والتافهة التي تروج لها أجهزة الإعلام هذه الأيام”
“إن رؤية المجتمع للنفس البشرية كانت رؤية مركبة تتجاوز الصور السطحية والتافهة التي تروج لها أجهزة الأعلام هذه الأيام. وجوهر هذه الرؤية الإعلامية الاختزالية هو الاستقطاب الحاد بين نوعين من البشر، فالإنسان إما أن يكون محبا مخلصا، متفانيا في حبه، لا يفكر إلا في محبوبته (بعد أن أحبها من أول نظرة بطبيعة الحال)، ولا يشهد منزله، أي عش الزوجية السعيد، سوى شهور عسل متتالية، وإما أن يكون رجلا شريرا يخون زوجته وأفراد أسرته وأصدقاءه، ولا يشهد منزله سوى شهور بصل وخناقات متتالية!!”
“النسيان نعمة، وحين نلتفت إلى الوراء سنكون عاجزين عن رؤية الجمال الذي أمامنا، أو رؤية الحفرة التي تعترض طريقنا.”
“في تلك الأيام كانت كيكي تعمل كموديل لعروض المجوهرات ورأيت تلك الصور لأذنيها وبكل صراحة اعتراني هوس بهما. كانت أذناها ستظهران في ذلك الإعلان الخاص بــ...، نسيت عن ماذا، وكانت وظيفتي هي أن أكتب كلمات الإعلان. تسلمت صوراً ثلاثاً لأذنيها، صورا مقرّبة بما يكفي لأن ترى زغب الوجه ووضعتها على الحائط في شقتي. بدأت أحدق في هذه الصور يوماً وراء يوم. كنت أبحث عن بعض الإلهام أو عن عبارة جاذبة تكون شعاراً للمنتج، ولكن بعد ذلك أصبحت الأذنان جزءاً من حياتي. حتى بعدما انتهيت من كتابة كلمات الإعلان، احتفظت بالصور. كانت الصور مدهشة، وعالية الإتقان وساحرة. الصورة الحلم للأذن. لكن مع ذلك تحتاج الى رؤية الأذنين الحقيقيتين. لقد كانا .... مـ”
“المهم أن اعرف كيف اوقف كل شعور بالرثاء على نفسي. ألا اقابل الحياة بشعور امرأة مغتصبة !عرفت ان الإشفاق على النفس والرثاء لها أسخف النقائص وأن القدرة على رؤية الآخرين والإهتمام بهم مصدر قوة للنفس وتجديد حقيقي للدم الفاسد. - عيون البنفسج”
“ ما عجبت من رؤية الحياة مسلوبة في عيون الأموات .. وعجبت من رؤية إنسان ماتت الحياة في عينيه ”