“عالم اليوم يستثمر أموالًا هائلة في السياحة والترفيه واللهو وكل ما من شأنه خدمة البدن، ولم يخطر في باله أن ينفق أي شيء في خدمة (الروح)، وذلك لأنه أسلم قياده لثقافة لا تعرف عن الروح شيئًا، سوى أنهم يعدون (الخمر) مشربًا روحيًا!”
“إن الذين يضعون العقل في خدمة الروح يصلون إلى الإيمان ،، والذين يضعون الروح في خدمة العقل ،، يحتارون ويتعبون”
“تحتاج الروح إلى زاد مستمر، و لكن من العبث أن يبحث الإنسان عن الزاد في عالم الحواس، لأنه لا يستطيع أن يجده في مكان آخر غير القلب، أما في مكان خاف أو في عالم آخر لا تبلغه عيون البشر الفانين و آذانهم.”
“لا يوجد شيء يقتل اجمل ما في الروح مثل الاقتراب من ديكتاتور الرغبه في ارضائه تقتل جزءاً من الروح والرغبه في تقليده تقتل جزءاً ثانياً الرغبه في البقاء في ظله تقتل جزءاً ثالثاً”
“كل ظاهرة على الأرض ليست سوى استعارة، وكل استعارة عبارة عن بوابة مفتوحة يمكن أن تجتازها الروح - إن كانت على استعداد - إلى باطن العالم، حيث يكون أنا وأنت، والليل والنهار، شيئًا واحدًا.وإلى هذه البوابة المفتوحة، يأتي الإنسان أثناء حياته، ويصادفها هنا وهناك في طريقه، وما من إنسان إلا وقد خطر له ذات مرة أن كل ما هو مرئي لا يعدو أن يكون استعارة، ووراء هذه الاستعارة تحيا الروح، والحياة الأبدية.”
“أي شيء في العيد أهدي إليكِ؟...يا ملاكي وكل شيء لديكِ أسواراً؟ أم دملجاً من نضارٍ...لا أحب القيود في معصميكِ أم خموراً؟ وليس في الأرض خمر...كالذي تسكبين من عينيكِ أم ورداً؟ وليس أجمل عندي...كالذي قد نشقت من خديكِ أم عقيقاً كمهجتي يتلظى...والعقيق الثمين في شفتيك ليس عندي شيء أعز من الروح...وروحي مرهونة بين يديكِ ”