“نحن هكذا ننفث أحزاننا ومشاكلنا عبر هذه الألسن المعوجة من دون أن نحاول مد أيدينا لقطف أحزاننا أو من يشعلها..!”
“نحن نخلق أحزاننا بغباء , و نمعن في تضخيمها لتحيل حياتنا إلى كابوس مريع ..”
“في هذه الحياة كثيرٌ من الأشياء التي تستحق التدوين ♥ أعشق الحروف حين تترتب على الورق لتضفي رونقاً وبريقاً على أفراحنا /أحزاننا / و شؤوننا الصغيرة .!”
“أيها القتلة ! أخرجوا من قيامتنا ! اخرجوا من أحزاننا وأفراحنا ، اتركونا نموت ونحيا كما نشاء ! أيها القتلة ! اخرجوا من أصدائنا وأشلائنا ! اخرجوا من دورتنا الدموية !”
“في أحيان كثيرة نتأقلم مع أحزاننا و لوعتنا و يصبح الراهن حياة لا تريد أن تستبدلها ، أو لا تؤيد أن تجدد جراحك القديمة.”
“عندما نحزن في الغربة، تموء أحزاننا حتى يكاد صوت الحزن أن يبحّ.. في الغربة لا قدرة لأحد على أن يحتضن أوجاعنا ولا على احتواء تبعثرنا .. هناك لا أحد يشبهنا، حتى لو حلقنا ذقوننا.. وسرّحنا رؤسنا وتحدثنا الإنجليزية بلكنة حمقاء باردة.. هناك جميعهم يتشابهون.. نحن فقط من نختلف عنهم، نحن الدخلاء الهاربين من جراحنا، اللاجئين من أوطاننا بسبب حزن ما، حرب ما.. حبّ ما.. عقيدة ما .. قبيلة ما ..”