“إن أكثر ما يعجبني في الدائرة هو خلوها من الزوايا, فالزاوية هي نهاية الطريق, و فيها تحتبس العتمة و يختبئ الظل.”
“التقبل مرحلة تتخطى القبول .. القبول هو أن تتآلف أرواحنا تلقائيا ، و هي مسأله إلآهية ، و لكن التقبل مسأله أكثر عمقا .و هو أن أرى منك ما يعجبني وأيضا أرى ما لا يعجبني و مع ذلك أرضاه منك و أحب التعايش معك”
“أكثر ما أحب في الدائرة هي أنها تجسيد للأبدية، فلا بداية لها ولا نهاية، ولذلك كان خاتم الزواج دائرياً”
“إن في الحياة ألما كبيرا , و إن سرور الحياة أكبر من ألمها , و لكن الحياة نفسها أكبر من كل ما فيها من الألم و السرور .”
“و من قال إن الطالب يستطيع أن يصل بالبحث إلي غايته؟ نحن نعيش العمر كله طلاب علم, كادحين إلي ما نستشرف له في كل خطوة من جديد الآفاق و الغايات. و ما من بحث يمكن أن يقول الكلمة الأخيرة في موضوعه. و جهد طالب العلم لا يقاس بمدي ما قطع من أشواط, و إنما يقاس بسلامة اتجاهه , و لو لم يقطع سوي خطوة واحدة علي الطريق الطويل الممتد إلي غير نهاية و لا مدي.”
“لم أعد أستطيع أن أفعل شيئا ..و كيف يستطيع عقل وحيد يتحدى رؤى الواقع الصفيق أن يفعل أكثر مما فعلت .. ما أنا الا اشارة على الطريق ..و الطريق طويل بلا نهاية..”