“هذه الفكرة، على الأخص، هي التي تسبب لي الكآبة. أن أصبح رجلاً بلا ماضٍ، بلا ذكريات، بلا أمس. تصوّري! أن ينسى الإنسان ابتسامة أمه المضيئة، أن ينسى ملامح أبيه الرضيّة، أن ينسى كل صديق عرفه،...”
“لابد أن تبتسم حتى عندما تهطل في قلبك سحائب الدموع. لابد أن تكون مهذبا حتى عندما تصطدم بمن ينتشي بالوقاحة.لابد أن تسمع ما يهمك ويغمك. وتقرأ ما يهمك ويغمك. وتوشك أن تفقد الأمل. توشك أن تترك العذاب اليومي لمن يعده نعيما يوميا. ولكنك لا تفعل. يشدك إليه شي كالواجب. أو هو الواجب. وكالحب. أو لعله الحب. وهل واجب بلا حب؟ وهل حب بلا واجب؟ وفي صباك قرأت جملة حكيمة لم تنساها حتى اليوم/ الحب هو أن تحب ما لا يحب ، والا فهو ليس بفضيلة . . تعود إذن إلى عذابك اليومي. وتسير مع الحياة التي تسير.”
“أتصور أن داخل كل انسان عدة شخوص. وأن الحياة الغنية هي التي تعطي كل شخص موسمه”
“أوصي كل مدير بشدة ألا يخضع لابتزاز الاستقالة. عليه أن يخبر من يريد الاستقاله أن كل الأبواب مفتوحة.لا يستطيع الإنسان أن يحيا حياة طبيعيه في ظل الإبتزاز مهما كان نوعه.”
“سوف تصل دائما إلى هذه المدينة*لا تحلم بغيرها (س.ب.كافافي (اليونان))صاحبنا الشاعر اليوناني ينصحك أ تضيّع وقتك في البحث عنها. صاحبنا يقول لك أن كل الطرق تقود إلى مدينة واحدة من العبث البحث عن غرها. صاحبنا يؤكد أن روحك هي المدينة الوحيدة التي يمكن أن تسكنها أو تسافر منها أو تسافر إليها، و أحسبه، مع الاعتذار لجزائر الواق واق، صادقًا.”
“إن طائراً يستطيع الصمود كل هذه الأيام بلا طعام , طائرٌ عظيم , و أن يعود إلى طيرانه , ألا ينسى أجنحته , فهذا أعظم .”
“لقد حاولت في كل موقع شغلته أن أخدم مواطنيّ بكل طاقتي . خدمت أبناء هذا الجيل أما أبناء الأجيال القادمة،الذين لم يتاح لي شرف رؤيتهم أو خدمتهم، فلا أستطيع أن أقدم لهم شيئا سوى قصة هذه الخدمة مصحوبة بكثير كثير من الدعاء”