“إن المعصية شىء خطير، واتجاه الإرادة إليها زلزال يصيب الإيمان، أو ضباب يغطى معرفة المسلم لربه.يصحب هذا العمى انفلات من قيد الخضوع ومن مبدأ السمع والطاعة.من أجل ذلك قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " لا يزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن " .”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “إن المعصية شىء خطير، واتجاه الإرادة إليها زلزال … - Image 1

Similar quotes

“: إن من حق المرأة أن تتجمَّل، ولكن ليس من حقها أن تتبرج! ولا أن ترتدى ثوب سهرة تختال فيه وتستلفت الأنظار !!!بل إن الإسلام رفض ذلك من الرجال والنساء جميعا. قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جرّ ثوبه خيلاء" وإنها لطفولة عقلية سخيفة أن يرى امرؤ ما مكانته فى حذاء لامع أو رداء مطرز بالحرير أو الذهب”


“ما قيمة صلاة أو صيام لا يعلمان الإنسان نظافة الضمير والجوارح؟ عن ثوبان ـ خادم رسول الله ـ عن النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: "لأعلمن أقواما من أمتى يأتون يوم القيامة بأعمال ـ أمثال جبال تهامة ـ بيضاء، فيجعلها الله هباء منثورا!!قال ثوبان يا رسول الله، صفهم لنا حلهم لنا لا نكون منهم ونحن لا نعلم.قال: أما هم إخوانكم، ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها " .”


“إنه لا خلاف بين المسلمين في العمل بما صحت نسبته لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفق أصول الاستدلال التي وضعها الأئمة، وانتهت إليها الأمة...إنما ينشأ الخلاف حول صدق هذه النسبة أو بطلانها... وهو خلاف لابد من حسمه، ولابد من رفض الافتعال أو التكلف فيه..فإذا استجمع الخبر المروي شروط الصحة المقررة بين العلماء فلا معنى لرفضه وإذا وقع خلاف محترم في توفر هذه الشروط أصبح في الأمر سعة، وأمكن وجود وجهات نظر شتى، ولا علاقة للخلاف هنا بكفر ولا إيمان، ولا بطاعة أو عصيان..”


“عن عمر بن الخطاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن من عباد الله ناسا، ماهم بأنبياء ولا شهداء ،يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله ،قالوا يا رسول الله فخبرنا من هم ، فقال هم قوم تحابوا بروح الله ، بغير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فوالله إن وجوههم لنور ،وإنهم لعلى نور ، لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس قرأ "ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون”


“نبه رسول الله إلى مَعلم خطير من معالم الإيمان حين قال : " إذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمن " .أجل , فإن انشراح الصدر لخير تفعله وانقباضه لسوء ترتكبه دليل على أن هناك معنى معيناً يسيطر عليك , ومقياساً خاصاً تضبط به ما تحب وما تكره من خُلق أو سلوك .أمّا الرجل الذي يواقع الدنيا غير متأذّ بما يصدر عنه فهو رجل ميت الضمير , والضمير الميت كالجسم الميت لا يتحرك لطعنة بَله أن يهتز لوخزة !”


“السباق العام فى مرضاة الله بالإيمان والعمل ميدان مفتوح للرجال والنساء، يتصدّر فيه الأتقى والأزكى " من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ".”