“وإن لله عز وجل أقوامـاً يتولى تربـيـتهم ويبعث إليهم في زمن الطفولة مؤدباً ويثمر فيهم العقل ... ويتولى تأديـبهم وتثقـيفهم ويهيئ لهم أسباب القرب منه .. فنسأل الله عز وجل أن يجعلنا منهم”
“كان شيخ يدور في المجالس ويقول : من سـرّه أن تدوم له العافية فليتق الله عز وجل ( فصل : محاسبة النفس )”
“عن عيسى عليه السلام أن إبليس جاء اليه فقال له: ألست تزعم أنه ليس يصيبك إلا ما كتب الله لك, قال: بلى, قال: فارم نفسك من هذا الجبل فإنه إن قدر لك السلامة تسلم, فقال: يا ملعون إن الله عز وجل يختبر عباده وليس للعبد أن يختبر ربه عز وجل”
“سبحان من سبقت محبته لأحبابه، فمدحهم على ماوهب لهم، واشترى منهم ماأعطاهم ، وقدم المتأخر من أوصافهم، لموضع إيثارهم، فباهى بهم في صومهم، وأحب خُلوف أفواههم، يالها من حالة مصونة لا يقدر عليها كل طالب ! ولا يبلغ كنه وصفها كــل خاطب”
“قال ابن مسعود رضي الله عنه: إنكم في ممر الليل والنهار في أعمال محفوظة وآجال منقوصة والموت ياتي بغتة ومن زرع خيرا يوشك أن يحصد خيرا ومن زرع شرا يوشك أن يحصد ندامة”
“تفكر في دنياك كم قتلت وتذكر ما صنعت بأَقرانك وما فعلتواحذرها فإِنها عما لابد منه قد شغلت وإِياك أن تساكنها فإِنها إِن حلت رحلت”
“فلا تطلب العون من أي إنسان إلا للضرورة القصوى، ومع ذلك إذا اضطررت إلى الاستعانة بالمخلوق فاجعل ذلك وسيلة وسببا لا ركنا تعتمد عليه! اجعل الركن الأصيل هو الله عز وجل، إذا سالت فأسال الله، وإذا استعنت فاستعن بالله. وفي هاتين الجملتين دليل علي انه من نقص التوحيد إن الإنسان يسال غير الله، ولهذا تكره المسالة لغير الله_ عز وجل_ في قليل أو كثير. لا تسال إلا الله عز وجل، ولا تستعن إلا بالله.”