“يلومون المرء على جلد ذاته؛ لكن ماذا عن أولئك الضائعين الذين ضلوا عن ذواتهم فلا يجدونها لجلدها أو لهدهدتها!”
“كن ماذا إذاً عن عشاق الاطراف المبتورة؟ أولئك الصادقون البررة بمعشوقيهم ...أولئك الذين قلما يُذكرون و لا تغرى قصصهم المخيلات المتحجرة.”
“لكن الموسيقيّ يعرف أن الماضي غير موجود . قالها فجأة كما لو أنه ينفي فكرة لم أعبر عنها. أولئك الذين يرسمون أو يكتبون يمضون وقتهم في مراكمة الماضي على أكتافهم ، بالكلمات أو اللوحات . أما الموسيقيّ فهو دائماً في الفراغ . تكف موسيقاه عن الوجود في اللحظة التي يكف فيها هو عن عزفها إنه الحاضر الصرف”
“يحصل المرء على أول انطباع عن حاكم وعقله حين يري الرجال الذين حوله.”
“سوف تأتي العدالة عندما يزيد عدد أولئك الذين يأملون عن عدد أولئك الذين يمتلئون يأساً”
“الذين يؤلفون الكتب في فضائل هذا الرجل أو ذاك لا يختلفون في حقيقة أمرهم عن أولئك المداحين الذين أرادوا اصطياد دراهم الناس في الأسواق”