“نعم عندي عشرون، وما عندي غيرها، عندي عشرون من السنين.. وما فى كل من بلغ سني فى هذا الزمان عشرون سيفا من سيفك يا زبير.. ولا فيهم عشرون سهما من سهمك يا سعد”
“ان صمت المسنين اقوى من كل الكلمات التي نسمعها الآن ، إنه صمت مدوٍ، يجعل الخوف شيئا ماديا ملموسا!”
“ها أنذا أحاول أن أجترح تصوير شيء ما، و ما إن يلفني الصمت حتى أدرك أني ما قلت شيئا على الإطلاق. ثمة مادة دبقة، نورانية، على نحو بديع، بقيت في أعماقي تتحدى الكلمات. و هي اللغة التي لم أتفهمها هناك، و التي من المحتم أنها الآن تجد ترجمتها في دواخلي؟ هناك أحداث، صور، و أصوات بدأ معناها الآن ينبعث حياً، تلك الكلمات التى لم تعرف التسجيل و لا الصياغة التي تكمن فيما وراء الكلمات، أبعد غوراً، أكثر التباساً من الكلمات.”
“في كل مأزق في حياتي كنت أنتظر ذلك الشيء ما الذي لم اكن أعرف أنه عندي ليخرجني من هذا المأزق ... أنا الآن في انتظار هذا الشيء !”
“إن كل ما لم يكشف عنه الغيب .. مهما بلغ يأسنا منه .. قد نتنظر منه شيئا.”