“قَد مَرَّ عامٌ يا سُعادُ، وعامُ وابنُ الكِنانةِ في حِماه يُضامُقُلْ للمحايدِ هل شَهِدتَ دماءَناتجري، وهلْ بعدَ الدماءِ سلامُ؟إنّ المَراجِلَ شرُّها لا يُتَّقىحتى يُنَفِّسَ كَربَهُنَّ صِمامُأَمِنَ السياسةِ والمروءةِ أنّنانَشقي بكم في أرضنا ونُضامُإنّا جمعنا للجهادِ صفوفناسنموتُ أو نحيا ونحنُ كِرامُ”
“قل للمحايد هل شهدتَ دماءناتجري، وهل بعد الدماءِ سلامُ؟سُفكتْ مودتنا لكم، وبدا لناأنّ الحيادَ على الخصامِ لثامُإنّ المراجلَ شرُّها لا يُتَّقىحتى يُنفِّس كربهُنَّ صِمامُلم يبقَ فينا من يُمنِّي نفسهبودادِكم، فودادُكم أحلامُإنا جمعنا للجهادِ صفوفناسنموتُ أو نحيا ونحن كرامُ”
“تعني هذه الخرقة؟إن كانت قيدا في أطرافييلقبني في بيتي جنب الجدران الصماءحتى لا يسمع أحبائي كلماتيفأنا أجفوها .. أخلعها يا شيخإن كانت أشارة ذل ومهانةرمزا يفضح أنا جمعنا فقر الروح إلى فقر المالفأنا أجفوها .. أخلعها يا شيخ”
“نحن لا نحيا في الحياة بل نموت فيها .”
“أنتَ يا ولَدي مثلَ السيف، ونحنُ لسنا بحاجة لـِسيف في فلسطين، فالسلطة باعت والعدو اشتري ولا مكانَ للسيوفِ هنا..”
“لا يوجد إنسان في هذه الحياة إلا ويواجه الفشل في أمر ما .ولكن .. هل تعلم – يا بني – ما هو الفشل العظيم؟ أن تفشل في تجاوز الفشل”