“من قال أن اليأس والأمل ضدان ؟”
“أعلم جيداً ما ستقوله، وقلته، وما قلته أنا .كم مرة تبادلنا الحديث وكم مرة صرخنا في وجه بعضنا؟ وكم مرة بكينا وتركنا بعضنا؟ وكم مرة إنهارت مقاومتنا وعدنا ؟ أعلم أني أعلم من البداية من أنت ومن أنا، ولكني كنت آمل سراً أن تغير رأيك، أن تتغير أنت نفسك، أو أن تختفي المشكلة. لكن المعجزة لم تحدث، وكنت أعلم أنها لن تحدث ولكني كنت آمل على الرغم من يقيني. من قال أن اليأس والأمل ضدان؟ كنت يائسة وكان عندي أمل”
“قال الاكتئاب لصديقه اليأس : " إن الإنسان هذا ملهاة مسلية للغاية ! "وطفقا يضحكان إلى أن استلقى كلٌ منهما على قفاه !”
“البعض يتهمنا بالمثالية حينما نتحدث عن التفاؤل، والأمل، والحب ..في الحقيقة أنني أدرك جيداً أن الحياة صعبة وقاسية ومؤلمة .. ولم أقل يوما أنها غير ذلك ..لكنني أؤمن بأن محاربة شدائد الحياة ومصاعبها تحتاج إلى جملة اسلحة، منها سلاح التفاؤل، والأمل، وتغليب حسن الظن بالله دائما ..انتظار الأفضل وتوقعه .. وطلب ما عند الله من خير وفضل يليقان بكرمه وجوده سبحانه وتعالى ..وإلا فما جدوى الحياة يا أصدقائي إذا ما أغُلقت حلقاتها، وضرب اليأس أركانها، وصارت كالمصيبة استعجال شرها خير من انتظاره ..؟”
“من قال أن الشمس قد رأت كل شيء ؟”
“قال لها: من الأفضل أن ننفصلأهدته جناحي طائر”