“ففي عالم مرتب على تلك الصورة التي في رأس حمدان يستحيل العبث في الأشياء الموضوعة ، منذ الولادة ، على رفوف الذاكرة ، نائمة تحت الغبار والقبول والاستسلام الكلي”
“اللون يترسب في الذاكرة ولايفارقها ، فالألوان لديها القدرة على حفر آثارها على جدران الذاكرة أكثر من الافكار التي تعبر عنها تلك الألوان والتي تتجسد في اللوحات والنقوش”
“مصفوفةُ حقائبي على رفوف الذاكرة .”
“إن أكثر الأشياء فداحة على ذاكرتنا , تلك الأشياء التي ظلّت قربنا لزمن طويل ومع ذلك لا نعرف عنها شيئاً في لحظة ما ...”
“إن أي فساد في علاقات الأفكار فيما بينها أو علاقاتها مع عالم الأشخاص أو علاقتها مع عالم الأشياء لابد أن يولد اضطراباً في الحياة الإجتماعية, وشذوذا في سلوك الأفراد, خصوصا عندما تصل القطيعة مع النماذج إلى مداها الأقصى, وتصبح قوالب أفكارنا ممسوحة في ذاتنا, وتصبح أفكارنا الموضوعة والمصبوبة في تلك القوالب لا شكل لها, ولا أهمية.”
“النور لايشرق من الأشياء ذاتها. فليس هو صفة كامنة في” طبيعة” الأشياء. بل يفيض من كائن على آخر، ومن مرتبة على مرتبة، ومن عالم على عالم. إنه إشراق العالم العلوي على العالم السفلي، والعقلي على الحسي، والروحاني على الجسماني، واللطيف على الكثيف، أي النوراني على الظلماني.”