“إن النفس الحزينة المتألمة تجد راحة بانضمامها إلىنفس أخرى تماثلها بالشعور و تشاركها بالإحساسمثلما يستأنس الغريب بالغريب في أرض بعيدة عنوطنهما..فالقلوب التي تدنيها أوجاع الكآبة بعضها من بعض لاتفرقها بهجة الأفراح و بهرجتها .فرابطة الحزن أقوى في النفوس من روابط الغبطة والسرور .و الحب الذي تغسله العيون بدموعها يظلّ طاهراًوجميلاً و خالداً.”
“أن النفس الحزينة المتأملة تجد راحة بأنضمامها الى نفس أخرى تماثلها وتشاركها بالأحساس مثلما يستأنس الغريب بالغريب فى أرض بعيدة عن وطنيهما.”
“راحة اليد .. أغرب أجزاء الجسد . راحة اليد تلك المساحة الصغيرة التي يبدأ منها الحب و الرائحة و المواثيق , و فيها تنمو لغةٌ كل حروفها من الطبيعة , و كلماتها من الحس . راحة اليد .. قلبٌ مكشوف !راحة اليد .. حتى في خلقتها تبدو و كأنها مصممةٌ لتكون المكان الذي يلتقي فية الإحساس و الذاكرة و اللغة.”
“و من المؤسف أنك حين تلتقي بكثير من صانعي الخطاب الاسلامي تجد أن طروحاتهم و رؤاهم و آمالهم في الاصلاح و التجديد و النهضة بعيدة كل البعد عن اعتبار المعطيات الجديدة، و ذلك لأنهم يفكرون بالطريقة نفسها التي فكر بها أسلافهم قبل ثلاثة قرون.”
“في مثل هذا العالم الذي لا تعيش فيه سوى العيون التي ترقب و تحملق، والآذان التي تتسمع و تردد، والأيدي التي تمسك و تعتقل، والأقدام التي تضرب و تركل، لا يكون هناك من غذاء سوى الدم ..!”
“الحب الذي تغسله العيون بدموعها يظل طاهرًا وجميلاً وخالدًا”