“وَما الوطنُ إلا حفنة من بعض أوراق الخريفِ المتساقِطة على رصيف الأملما أنا إلا مطرٌ تَذرفه السماء على خـد الأرض لإرواءِ فَـمِ الأوراق المُتعَــب !”
“إهتم بضميرك فهو أهم ماتَملك .. لأنك إن أهمَلتهُ تَعفَنَتْ حيَاتك”
“أُحاوِل أن أصنعنِي كي أجِدنِي! لا أن أجدنِي فَـأصنعنِي ! فأنا إن لم أكُن لن أُوجَد .. هذِهِ هيّ الحياة”
“حبك لِذاتَك يجعلك تنعم بِصداقةٍ تدومُ مدى الحياة لِذا صادِق نفسك أولاً كَي تستطييع مُصادقة الآخرين وكي تحصُل على صديقٍ يبقى معك إن مِتَ وإذا حَييت صديقٌ وفيٌ هو (أنت) .”
“ما يجب على المُثقف أن يفعله : أياً كان التيار الذي ينتمي إليهِ: -أن يُؤمِن بالرأي والرأي الآخر -أن يَحترم الرأي الآخر ذاك الذي آمن بِه فمثلما يؤمن هو بمبدأهِ الذي يسيرُ عليه الآخر كذلك أيضاً يُؤمِن بِمبدأ نفسِه لِذا : إختلف معي رأياً فِكراً ومضموناً خالِفني! وسأفعلُ نفس الشيء ! مع إحترامٍ تام .. دونَ نقدٍ ومُغالطة في أن الآخر على خطأ وأنك وحدك الصواب كُلٌ يبني مبادئهُ على فرضيات . جرِب وأعدك أن سَتستفيِدُ حينها مني وأنا أعدُنِي أن أستفِيدُ منك ! قبل هذا إسأل نفسك كيف ستجنِي فائِدةً إن كانَ الجميعُ مُتفِقاً معك !؟”
“صِحتُ فِي وَجهِكَ كفَى عذَاباً أن كَفى! إخترقَكَ الصوتُ غَصباً عنكَ لكِنْ عُمقكَ الخاويَّ ذاك لَم يَعُد ليَّ منكَ بِشيءٍ سِوى الصَدى !”